قررت الحكومة الصهيونية إعادة فتح جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى وحائط البراق في القدس المحتلة. وبحسب ما نشره موقع صحيفة "معاريف" الصهيونية فقد جاء فتح الجسر أمام حركة المشاة بتعليمات من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اجتماع لما يسمى بـ"الحكومة المصغرة" أو "منتدى الثمانية" ، بحضور رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نير بركات. وأضاف الموقع إن الجسر سيتم تدعيمه ردًّا على ما تزعمه بلدية الاحتلال من تخوفات أدت إلى قرار بإغلاقه في وقت سابق. وأشار الموقع إلى أن هذا القرار بفتح الجسر كان ردًّا على القرار الأحادي الجانب الذي اتخذه رئيس بلدية الاحتلال بالقدس نير بركات. إلى ذلك نقل موقع "مركز إعلام القدس" عن عضو رابطة الباحثين الميدانيين في القدس أحمد صب لبن قولع بأن ضغوطًا هائلة من عدة جوانب على رأسها الجانب الأردني والمصري إضافة إلى دور الرباعية الدولية والاتحاد الأوروبي كانت وراء قرار إلغاء الهدم. وفي ذات السياق قال رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى المبارك الشيخ ناجح بكيرات إن قوات الاحتلال أدخلت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء عشرات اليهود المتطرفين والسياح عبر بوابة المغاربة فيما كانت تزعم أن الجسر آيل للسقوط. ووفقًا لأحد حراس المسجد الأقصى، يقوم المتطرفون اليهود بجولات استفزازية في باحات ومرافق المسجد المبارك في حراسة الشرطة الصهيونية.