أكد الأسير المحرر، عامر أبو سرحان، أن يوم ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هو يوم تمناه وانتظره يقينًا طوال 21 عامًا، لافتًا إلى أنه يعيش شعورًا رائعًا ومميزًا وسعيدٌ بهذا اليوم. وقال أبو سرحان أثناء تواجده على أرض الكتيبة الخضراء التي تشهد مهرجان ذكرى انطلاقة "حماس" الرابعة والعشرين: "حركتنا حماس بعد 24 عامًا اليوم أقوى وأكثر عزة، ومن نصرٍ إلى نصر، فـ"حماس" اليوم هي الصخرة التي تحطمت عليها كل المؤامرات، ولا أدل على ذلك من الالتفاف الجماهيري الذي راهن عليه الكثير بأن ينفضّ من حول حركة (حماس)". وشدد الأسير المحرر، أن "حماس" اليوم هي الخيار الأجدر للعالم أن يتعامل معه العالم، مبينًا أنها تمتلك اليوم زمام المبادرة لانتشال الأمة من حالة الضياع والتيهان التي عاشتها وتعيشها. ومع تصادف الانطلاقة وإبرام الجزء الثاني من صفقة "وفاء الأحرار"، قال أبو سرحان: "بعد إطلاق سراح الجندي الصهيوني شاليط اعتقد الكثيرون أن الاحتلال ربما يتراجع عن إتمام الصفقة في جزئها الثاني، إلا أنني أؤكد أن الاحتلال أجبن من ذلك بكثير واستحالة أن يتراجع عن ذلك". وعن سبب ذلك أجاب: "لأن الاتفاق وقع بإرادة المقاومة وتحت حرابها، وليس على طاولة المفاوضات بلا رصيد ولا شوكة تدعم موقف المفاوض". واختتم حديثه قائلاً: "أتحدى باسم المقاومة الكيان الصهيوني أن يتراجع عن إتمام الصفقة".