أكد رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس التشريعي النائب عاطف عدوان أن موازنة عام 2015 التي أعدتها سلطة رام الله لا تشمل قطاع غزة. وقال عدوان، في بيان أصدره المكتب الإعلامي للتشريعي وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، إن عدم إدراج قطاع غزة بموازنة العام القادم يدلل بوضوح على "تنكر وتنصل حكومة الحمد لله لقطاع غزة وعدم وجود أموال حكومية للإنفاق على غزة وكأنها ليست من فلسطين". وطالب عدوان الحكومة بإدراج قطاع غزة ضمن موازنة العام القادم تشمل الموظفين والمصاريف التشغيلية وإعادة الإعمار والمشاريع التطويرية وغيرها. وأضاف "هذا يؤكد أن أبو مازن مارس خديعة على حماس وهو يريد مزيداً من عزل غزة ولا يؤمن بالوطن الواحد ولا المقاومة ولن يعمل على إعادة الإعمار ورفع الحصار ". من جهة أخرى، طالب النائب عدوان حكومة الحمد لله بدفع وإيصال أموال التبرعات التي خصصت لقطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. وقال "إن السعودية تبرعت أثناء الحرب لقطاع الصحة بغزة مبلغ 53 مليون دولار لم ينفق منها لغزة إلا 100 ألف لتزويد المستشفيات بغزة بالسولار ولا زالت بقية الأموال في خزينة رام الله والقطاع لا زال يعانى من نقص الأدوية الأساسية وأقفلت بعض أقسام المستشفيات وزاد عدد المتألمين من المرضى وقد مات بعضهم لنقص الوقود إذ ما يتوفر للمستشفيات والعيادات الخارجية القليل من السولار بينما يلزمها 600 ألف لتر شهرياً". وأوضح أن ما تتقاضاه سلطة رام الله من ضرائب الوقود التي تأتى إلى غزة يزيد عن 50 مليون دولار عدا ضرائب الدقيق والبقوليات وباقي المواد وبالتالي فإن الضرائب التي تتلقاها رام الله يفيض عما تحتاجه فاتورة الرواتب الشهرية التي يدعى أبو مازن ورئيس وزرائه بعدم وجودها. وفي سياق أخر، ذكر عدوان، أن وزارة المالية في رام الله صرفت يوم الأربعاء الماضي لخمسة نواب فقط من قطاع غزة وحرمت 23 من مرتباتهم التي قطعتها منذ عام 2007، علماً بأنهم يمثلون الشرعية القانونية الوحيدة التي تعمل وفق الدستور حتى الآن، حيث أن ولاية رئيس السلطة منتهية منذ عام 2009. إلى ذلك طالب عدوان هيئة البترول في رام الله بالتخفيف عن المواطن الفلسطيني في قطاع غزة فيما يتعلق بتقليص خدمة تعبئة وتوصيل إنبوبة الغاز للمواطن بغزة. وبين أن ثمن أنبوبة الغاز عندما تصل المحطة يبلغ 51 شيكلا وتقرر وزارة مالية رام الله 8 شواكل كربح للمحطة وأجرة الموزع 5 شواكل فتصبح 64 شيكل أى أن خدمة تعبئة وتوصيل أنبوبة الغاز 13 شيكل وهذا كثير جداً ، لافتاً إلى أن ثمن أنبوبة الغاز كان ثمنها يوماً 13 شيكل فقط، لذا على هيئة البترول في رام الله أن ترحم المواطن وتخفف من خدمات الغاز لمصلحة المواطن وليس كبار التجار.