أكد إياد زقوت المدير الإداري والمالي لمجمع الشفاء الطبي في غزة، أن توقف شركة الأغذية عن إمداد الوجبات الخاصة بالمرضى والعاملين، تعد سابقة خطيرة ولها تداعيات على المرضى ومستحقي الوجبات. وحذر زقوت في تصريح وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه من أن عدم صرف مستحقات شركة الأغذية منذ خمسة شهور سينعكس سلباً على تقديم الخطة العلاجية المتكاملة والتي يخضع لها مرضى مجمع الشفاء الطبي. وأوضح زقوت أن الوجبات تصنف إلى ثمان حميات غذائية تتناسب مع مرضي الأقسام المختلفة علي سبيل المثال مرضى الفشل الكلوي ومرضى السكري ومرضى القلب والضغط ومرضى غسيل الكلى ومرضى الجراحات التخصصية. [title]ثلاثة أيام والمرضى بدون غذاء[/title] من جانبه قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة إن شركات الأغذية أوقفت خدماتها لمرضى مستشفى الشفاء لليوم الثالث على التوالي. وأضاف القدرة في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" : " حتى الآن لليوم الثالث لا توجد أية إجراءات حكومية و مؤسساتية لإنهاء معاناة المرضى المستمرة جراء توقف شركة التغذية عن عملها في المجمع بسبب عدم تلقيها لمستحقاتها المالية للشهر الخامس على التوالي". من جهته أشار حاتم قوطة رئيس قسم التغذية بالمجمع أن ما يقارب من 1400 وجبه طعام تقدم يومياً على المرضى المنومين والموظفين المناوبين قد تم وقف صرفها منذ أمس 1/11/2014 صباحاً. وأضاف قوطة: "بالمتابعة اليومية مع الشركة هناك إصرار لدى الشركة بعدم العودة لتقديم الخدمة إلا بصرف المستحقات المالية الخاصة بها، رغم محاولات إدارة المجمع لثنيها عن هذا القرار حرصاً على مصلحة المرضى". [title]أزمات متوالية على القطاع الصحي[/title] وتتوالي الأزمات التي تعصف بالقطاع الصحي في قطاع غزة بين الحين والأخر، مما يؤثر على أداء تقديم الخدمة الصحية. فمن أزمة نقص الأدوية والمستلزمات الطبية إلى أزمة التيار الكهربائي والوقود، أزمة توقف شركة تقديم الخدمات الغذائية عن إمداد وزارة الصحة بالوجبات الغذائية للمرضى. ويعد مجمع الشفاء الطبي أكبر مؤسسة صحية على مستوى قطاع غزة والضفة الغربية، حيث يُسجل عدد المرضى الذين يمكثون بأقسامه المختلفة لمدة تتراوح ما بين 3 – 10 أيام ما يقارب الـ 500 مريض، مع العلم أن مجمع الشفاء الطبي يشتمل على 741 سرير.