قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين الإفراج عن المعتقل الإداري "وضاح خالد دويكات" (25 عاماً)، من بلدة بيتا جنوب نابلس، بعد اعتقال إداري استمر 15 شهراً، حيث سيفرج عنه من سجن النقب الصحراوي إلى حاجز الظاهرية قرب الخليل. وذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان صحفي وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، أن قوات الاحتلال اعتقلت دويكات بتاريخ 6/8/2013، وحولتّه للإعتقال الإداري مباشرة؛ بحجة وجود "ملف سري" يؤكد خطره على أمن الاحتلال. وأمضى دويكات، 34 شهراً في سجون الاحتلال على فترات متفاوتة، فيما لا زال شقيقه باسل دويكات (32عاماً)، معتقلا في سجون الاحتلال منذ 3/2/2013، والذي أمضى سابقاً في الاعتقال سبعة أعوام. وشارك أيضا، الأسرى الإداريين فى الإضراب المفتوح عن الطعام؛ احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري، والذي استمر 62 يوماً، حيث أصيب خلال فترة إضرابه بجرثومة في الدم؛ نتيجة اعطائه دواءً منتهي الصلاحية، وكان من أصعب الحالات المرضية بين المضربين حينها. ولا يزال في سجون الاحتلال حوالي 550 معتقل إداري موزعين على عدة سجون مجدو وعوفر والنقب؛ بحجة امتلاك المخابرات الإسرائيلية ملفات سرّية تؤكد خطورة هؤلاء الأسرى بينهم 22 نائباً ووزيرين سابقين، وبينهم عدد من كبار السن يعانون عدة أمراض في ظل استمرار الإهمال الطبي بحقهم، وغالبتيهم ممنوعين من الزيارة بحجج أمنية واهية.