واصلت أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة، حملات الاعتقالات والاستدعاءات السياسية بحق عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث اعتقلت 8 مواطنين من مختلف المحافظات. ففي محافظة الخليل، اعتقل جهاز الأمن الوقائي الطالب بجامعة بوليتكنك فلسطين معتز تلاحمة، بعد مشادة كلامية جرت بينه وبين أحد عناصر الجهاز بالجامعة، فيما اعتقل الطالب في ذات الجامعة أنس عساف عقب استدعائه للمقابلة. كما اعتقل جهاز الأمن الوقائي المواطن رزق نايف خمايسة بعد مصادرة جهاز كمبيوتر ودفتر حسابات من مكان عمله في بلدة تفوح قضاء الخليل. أما في محافظة نابلس، فقد اعتقل جهاز الأمن الوقائي الشاب أحمد التلفيتي من قرية تلفيت، بعد استدعائه للمقابلة، فيما اعتقل ذات الجهاز من محافظة سلفيت الشيخ رمضان شتات من قرية بديا، وهو أسير محرر وإمام مسجد النور ورئيس بلدية سابق. وقد اعتُقل الشيخ شتات عدة مرات لدى أجهزة السلطة، تعرض خلالها للتعذيب ما أدى إلى معاناته من آلام شديدة بالظهر، وهو يحمل شهادة الماجستير في الشريعة وأصول الفقه من جامعة النجاح الوطنية. وفي محافظة رام الله، اعتقل الأمن الوقائي الطالب في جامعة بيرزيت سامر المصري بعد استدعائه لاسترجاع جهاز الحاسوب الخاص به وبعض المقتنيات التي تم مصادرتها قبل حوالي شهرين من سكنه الجامعي ببلدة بيرزيت، والمصري أسير محرر ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة السلطة لأكثر من عشرة أشهر. إلى محافظة بيت لحم، حيث اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر سامي حمدان من منزله في قرية زعترة، علما أنه أمضى 12 عاما في سجون الاحتلال، بينما اعتقل الأسير المحرر معتصم الخطيب من منزله بقرية الشواورة. وفي محافظة قلقيلية تواصل أجهزة السلطة اعتقال 10 مواطنين على خلفية استقبالهم للأسير المحرر أسامة النبريصي، وهم إبراهيم صوي، وموسى صوي، ومصعب مراعبة، وعماد صبح، وأنس مصلح، وسعيد سويلم، وعبد الله نوفل، ورامي عويصي، وعلاء رابي، وأشرف قرعان.