أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن إعادة الاحتلال الإٍسرائيلي فتح معبري كرم أبو سالم التجاري وبيت حانون بعد إغلاقهما لمدة أربعة أيام يعيد القطاع إلى نفس مربع ما قبل الإغلاق ولا يشكل اختراقاً في جدار الحصار المستمر منذ سبعة أعوام، وفق تعبيره. وقال الخضري، في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الثلاثاء (4-11)، إن "إسرائيل" من خلال إغلاق المعابر ثم فتح بعضها بشكل جزئي توهم العالم أنها فتحت معابر غزة وهذا الأمر مخالف للحقيقة تماماً. وشدد الخضري على ضرورة فتح كل المعابر المغلقة وهي معبر المنطار (كارني) ومعبر الشجاعية (ناحل عوز) ومعبر صوفا والمنطقة الصناعية بيت حانون (إيرز) والممر الآمن الذي يربط قطاع غزة بالضفة الغربية وذلك لضمان دخول كل مستلزمات إعادة الإعمار. وتقدر مستلزمات الإعمار، وفق الخضري، بحوالي 20000 طن يومياً من مواد ومستلزمات إعادة الإعمار والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال لمعبر كرم أبو سالم استيعابها. وأكد الخضري أن ما عرف باتفاق المعابر 2005م ينص وبشكل واضح على فتح جميع المعابر والسماح بالاستيراد والتصدير من وإلى القطاع، لكن "إسرائيل" كانت تتذرع بذرائع واهية وأغلقت جميع هذه المعابر وأبقت على كرم أبو سالم كمعبر تجاري ومعبر بيت حانون للأفراد ويعملان بشكل جزئي. وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن دولة الاحتلال هي المسؤولة عن حصار غزة فهي تسيطر على القطاع برا وبحرا وجوا وتقيد حركة الأفراد والبضائع خلافا للقانون الدولي الذي يلزمها كقوة احتلال بتسهيل حركة الأفراد والبضائع دون إعاقة. وطالب الخضري المجتمع الدولي بضرورة الانسجام مع القرارات الدولية التي تجرّم الحصار والعمل على الضغط على دولة الاحتلال من أجل إنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي وغير الإنساني.