باركت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة عملية الدهس في القدس التي نفذها الاستشهادي إبراهيم عكاري ظهر اليوم وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين الإسرائيليين حركة الجهاد الإسلامي وفي بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، اعتبرت" العملية رد شعبنا الفلسطيني على العدوان بالمسجد الأقصى وتدنيس محرابه الشريف. وأكدت "أن المعركة مستمرة ومفتوحة، وأن العدو يتحمل مسؤولية المساس بالمقدسات. ومن جهتها، قالت لجان المقاومة إن عملية الدهس جزء بسيط من تسديد الفاتورة للعدو الصهيوني الذي تجرأ على أقصانا الغالي ، داعية " إلى مزيد من العمليات البطولية والتي هي الوسيلة الوحيدة لردع قطعان الرعاع الصهاينة من الإقدام على تدنيس المقدسات في قدسنا الحبيبة" . وشددت اللجان في بيان وصل [color=red]فلسطين الآن[/color] "على إن العدو الصهيوني لا يدرك جيداً نتيجة حماقته المتكررة واستفزازه لمشاعر ملايين المسلمين من خلال انتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك والذي يمثل خط أحمر لا يمكن التهاون أو السماح بتجاوزه" . ودعت "جماهير شعبنا المرابط في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني للذود بالنفس والمال للدفاع عن أقصانا المبارك , كما ناشدت جماهير آمتنا العربية والإسلامية بالتعبير عن غضبهم لما يحدث في أقصاهم ". بدورها، نعت كتائب المقاومة الوطنية- الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين- منفذ العملية الشهيد البطل إبراهيم عكاري ابن مخيم شعفاط، معتبرة أنها "رد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق شعبنا وخاصة على ما يجري في مدينة القدس من اقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الكتائب في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] أن المعركة مع الاحتلال متواصلة طالما استمر الاحتلال والعدوان على شعبنا الفلسطيني ومقدساته وتواصل الحصار وعدم إعادة اعمار قطاع غزة. وحيت كتائب المقاومة الوطنية الهبة الشعبية لأهلنا في القدس المحتلة الذين يواجهون بصدورهم العارية قطعان المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال لفرض خطة تهويد القدس وتغيير معالمها الجغرافية والديمغرافية. ودعت في بيانها إلى مزيد من العمليات التي تردع قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وطالبت "السلطة الفلسطينية بوضع إستراتيجية وطنية لدعم صمود أهلنا في مدينة القدس". وفي السياق، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن العدوان الإسرائيلي في القدس والضفة يستدعي اشتعال ثورة عارمة في وجه الاحتلال. وباركت الحركة في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] "عمليات الأبطال في القدس ودعت إلى تصعيدها مؤكدة على أن العدو يدرك أن حسابه لن يطول على جرائمه بالقدس والضفة ،وأنه لا يصغي إلا لغة القوة والمقاومة". وأشارت إلى أن "العدو يواصل عدوانه على الضفة بالقتل والاستيطان والتهويد والمصادرة في تواز مع العدوان المستفحل بالقدس ومسجدها الأقصى . ووجهت الحركة في بيانها نداءا إلى جماهير الضفة وأراضينا المحتلة عام 48 إلى تكثيف تواجدهم في المسجد الأقصى لحمايته من الإرهاب الصهيوني و إلى إشعال الانتفاضة من تحت أقدام الصهاينة في كل الأرض المحتلة. ودعت إلى "إنشاء جبهة وطنية موحدة لمعالجة الوضع الخطير في الضفة والقدس" وصعدت سلطات الاحتلال من انتهاكاتها بحق مدينة القدس المحتلة وتسمح يوميا لعشرات المستوطنين المتطرفين بتدنيس الأقصى بينما تمنع المصلين من الصلاة فيه . وشهدت المدينة وما تزال توترا غير مسبوق وتصاعدت حدة المواجهات بين الشباب الغاضبين وقوات الاحتلال اعتقل خلالها أكثر من 900 مقدسيا. وهذه هي العملية الثالثة التي ينفذها فلسطينيون في القدس، في غضون شهرين ردا على الانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس ومقدساتها.