استنكر مكتب إعلام الأسرى ما قامت به إدارة مصلحة سجن "إيشل", أمس, بالتفتيش العاري لأهالي الأسرى أثناء الزيارة, معتبرا ذلك تجرأ سافرً وجريمة إنسانية. وأوضح إعلام الأسرى في بيان وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه أن إدارة سجن "إيشل" قامت مره أخرى بالتفتيش العاري لأهالي الاسرى بعد تعهدها بعدم تكرار مثل هذا التفتيش, بدون أسباب أو حدوث أي خرق من قبل الاهالي. وكرد فعل, أشار المكتب إلى أن الأسرى استهجنوا ما قام به الجنود, وعدم تجاوب إدارة السجن لهده المسألة الحساسة, قام "أخوين" بالرد على هذا العمل السافر, بأن أوسعوا أحد السجانين ضرباً. ونوه البيان أن القصد من عمل الأخوين , هو عبارة عن رسالة وجهت إلى مصلحة السجون, بان هذه الأفعال التي تمس بالكرامة وتحط من أعراض الأسرى لن تمر مر الكرام وتجاوزها يعتبر خطاً أحمر. ونتيجة للعمل الذي قام به الاخوين, وبعد حدوث عملية الضرب للسجان, ووضع الموازين في مكانها, أشار البيان إلى أنه تم استدعاء مدير السجن في "إيشل", للتدخل مباشرة , متعهدا للجنة الحوار -التي تمثل الأسرى- وممثل السجن بتهدئة الاوضاع وعدم تكرار مثل هده الامور, مؤكداً أن القسم ما زال مغلق حتى كتابة البيان, ونقل تسعة أسرى مقدسين الى سجون مجهولة. وشددت مكتب إعلام الأسرى على ضرورة فضح هذه الممارسات الإسرائيلية أمام العالم أجمع ونقلها إلى المنظمات الدولية لتعرية وجه الاحتلال القبيح الذي يدعي الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير وعدم الصمت على ذلك. وطالب البيان على ضرورة وجود موقف جماعي وعدم الرضوخ لمثل هذه السياسات الإسرائيلية وإسناد الأسرى من الناحية القانونية والإعلامية وفضح سياسته اللاأخلاقية بحق الاسرى