حقق فريق أزنالكازار انتصارا هائلاً على حساب بالوماريس بنتيجة قياسية بلغت (53-0) في إطار منافسات الدوري الأندلسي للناشئين بكرة القدم في إسبانيا؛ لكن النتيجة لم تكن لتمر مرور الكرام بعدما ثار جدل كبير بسببها ليتهم الفريق الفائز ومدربه بالبعد عن الروح الرياضية. وتعرض فريق أزنالكازار، لانتقادات كبيرة بحسب صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الاسبانية، باعتبار أن النتيجة كانت تشكل إهانة كبيرة للمنافس وأنها تنم عن بعد في الروح الرياضية التنافسية، خاصة أن الفئة المستهدفة هي من الأطفال صغار السن (11) عاماً في مدينة اشبيلية مما يتسبب في تأثير كبير على نفسياتهم. ولم يتمكن الفريق الخاسر من متابعة البطولة وأعلن الانسحاب منها نظير النتيجة الثقيلة، في الوقت الذي وجه فيه الاتحاد انتقادات كبيرة للفريق الفائز، وطالبت أصوات أخرى بمعاقبة أي فريق يفعل مثل ما فعله فريق أزنالكازار، لأن الفوز في مثل تلك المباريات غير مهم بقدر ما تكمن الأهمية في التعلم ، وهو ما تمت الاستجابه له بعدما قرر إتحاد "اندلوثيا" انذار المدير الفني ولفت نظر الجهاز الفني كاملاً. وأكد عدد من المسؤولين الأندلسيين عن بطولات الناشئين في الدوري الإسباني أن سلوك المدرب لم يكن رياضياً وتعمد إهانة نظيره في المباراة والنتيجة المسجلة تؤكد ذلك، فيما طالبت لجنة المسابقات بعمل ورشات تعليمية بغية توعية المدربين ولفت انظارهم الى أن تلك المرحلة العمرية تتطلب الاهتمام البالغ وتطوير اللاعبين والارتقاء بمستواهم الفني.