قال رئيس السلطة محمود عباس إنه يعرف من قام بتنفيذ التفجيرات التي استهدفت محيط منازل وسيارات قيادات في حركة فتح بقطاع غزة فحر أمس الجمعة. وأضاف عباس، اليوم السبت، خلال كلمة له في اجتماع طارئ لرئاسة السلطة: "معروف لدينا من قام بهذه التفجيرات ومن عملها وما هي الأسباب التي دفعتهم لتنفيذها". ولفت إلى أن ما حصل في غزة أول أمس من انفجارات استهدفت منازل بعض قيادات الحركة التي يرأسها ستكون ضمن جدول أعمال الاجتماع الطارئ. وأوضح عباس أن كل من اتهم بها من الجماعات السلفية الجهادية استنكرها، مؤكدًا أنهم "يعرفون من نفذها والأسباب التي دفعتهم لذلك". واستهدف مجهولون فجر الجمعة منازل وسيارات عدد من قيادات فتح بعبوات ناسفة أدى انفجارها إلى وقوع أضرار مادية دون أن يبلغ عن أي إصابات. ودانت كافة الفصائل وعلى رأسها حركة حماس التفجيرات بشدة ووصفتها بـ"الإجرامية"، ودعت الأجهزة الأمنية للتحقيق في الحادث وملاحقة المتورطين وتقديمهم للعدالة. وفي سياق أخر، أكد عباس أن الاجتماع سيناقش العدوان الإسرائيلي على مدينة القدس والاجتياحات الإسرائيلية المستمرة فيها، إضافة إلى الاستيطان الذي لم يتوقف. وذكر أنه سيناقش كذلك الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على اعتراف لدولة فلسطين وتحديد موعد لإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية في ظل مواصلة "إسرائيل" لاعتداءاتها. وبين عباس أنه السلطة ستقدم مشروع الطلب لمجلس الأمن خلال هذا الشهر "فإما أن نحصل على الطلب بحصولنا على 9 أصوات ونستمر في إجراءاته أو نتوقف عن ذلك". كما قال.