"حرية ما بعدها حرية" . . هكذا وصف محمد سراج الدين أول انتخابات تجرى في قرية كفر المصيلحة مسقط رأس الرئيس السابق حسني مبارك بمحافظة المنوفية شمال القاهرة منذ الثورة الشعبية التي أسقطت مبارك في فبراير/ شباط . وقال سراج الدين وهو مدير عام سابق بوزارة التربية والتعليم "كل شيء فيه نظام والناس بتنتخب بدون أي ضغوط” . وقالت فاتن علي السيد عابدين وهي موظفة "الانتخابات تجري بسهولة وحرية" . وعن مزاج الناخبين، قال اغلب من التقى بهم مراسل رويترز خارج أحد المقرين الانتخابيين بكفر المصيلحة إنهم سيصوتون للإسلاميين الذين كانوا من أشد معارضي مبارك . وقال سمير شاهين وهو رجل أعمال "معظم الناس هتصوت إما لحزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) أو لحزب النور (السلفي)" . وقال أحمد إبراهيم (44 عاماً) وهو صاحب مكتبة "انتخبت مرشح الحرية والعدالة" . ونفس الشيء فعلته ناخبة رفضت ذكر اسمها . كما صوت سعيد عبدالمجيد (62 عاماً) لحزب النور. وتنتهي اليوم الخميس الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المصرية ، في تسع محافظات يتوقع مراقبون أن يفوز الإسلاميون بأغلبها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.