رحبت اللجنة الوطنية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات (BDS) عليها بالقرار الصادر بتاريخ 6-11-2014 عن محكمة الصلح في رام لله القاضي بتبرئة نشطاء حركة المقاطعة الأربعة في قضية الاحتجاج السلمي على عرض الفرقة الهندية "كاتاك" في مسرح القصبة بتاريخ 12/4/2014. واعتبرت اللجنة في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، نسخة عنه، الأحد، "القرار إدانة قانونية دامغة لنهج تكميم الأفواه وقمع الحريات الذي اتبع في محاولة إدانة النشطاء وترهيبهم". كان ناشطو حركة المقاطعة قد نظموا احتجاجاً سلمياً ضد عرض الفرقة الهندية في رام الله، الذي استضافته وزارة الثقافة، بعد خرق الفرقة لمعايير المقاطعة الثقافية لـ"إسرائيل"، حيث كانت قد أقامت عرضاً في "تل أبيب" قبل عرض رام الله. وأكدت اللجنة أن "هذا القرار بالتبرئة ليس إلا دليلاً اضافياً على زيف وبطلان تهم "إثارة الشغب والإخلال بالطمأنينة العامة" التي وجِّهت بشكل تعسفي وقمعي للنشطاء الأربعة، الذين كانوا يقومون بواجبهم الوطني في الدفاع عن حركة المقاطعة كشكل هام من أشكال المقاومة الشعبية، التي باتت تعتبرها إسرائيل "تهديداً استراتيجياً" لنظامها الاستعماري والعنصري". وشددت اللجنة على "حق نشطائنا بممارسة حقهم بالاحتجاج السلمي والتعبير عن آرائهم بما يكفله القانون"، مذكّرة أن أول مدينة في العالم يعتقل فيها ناشطو المقاطعة BDS كانت رام الله. وختمت اللجنة بيانها بالشكر لكل من دعم وساند حركة المقاطعة ونشطاءها، كما شكرت منظمة العفو الدولية التي أدانت الاعتقال في حينه وطالبت بمحاسبة كل من يثبت تورطه في قمع الحريات واستخدام العنف ضد محتجين سلميين يمارسون حقوقهم بموجب القانون.