أكدت وزارة المالية في الضفة الغربية، إن العمل جار لاستكمال صرف الرواتب عبر البنوك، بعد أن تفاجئ موظفون بخصم مبالغ كبيرة من رواتبهم، خلافا للخصم الذي أقرته الحكومة بدل يوم من الاضراب الذي كانت قد أعلنته نقابة الموظفين الشهر الماضي. وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة المالية "عبد الرحمن بياتنة" أنه تم صرف الرواتب على مرحلتين، حيث صرف الجزء الأول لكل الموظفين، والتأخير في صرف بقية المبلغ جاء نتيجة تأخر المنحة الأوروبية، وسيتم صرفه لمن لم يكتمل راتبه خلال الساعات القادمة. وأضاف أنه تم صرف تكملة علاوة غلاء المعيشة للعام 2013 عن أشهر (10-11-12) بنسبة 2.03%، وصرف نصف بدل غلاء المعيشة بنسبة 0.86% عن خمسة أشهر من العام 2014، إضافة إلى علاوة شهر تشرين أول المنصرم. وقال موظفون إن مبلغ يقرب من الف شيكل تم خصمه من رواتبهم، ما تسبب بحالة من الارباك سادت بين أوساطهم. [title]موقف الموظفين [/title] أحد الموظفين كتب على صفحته على "الفيسبوك" قائلا: "خصموا مبلغ 1000 شيكل من راتبي، بالاضافة لخصم بدل يوم عمل من ايام الاضراب وهو من المفترض ان يكون بمقدار 100-105 شيكلا فقط". وتابع "بعد ان استفسرنا عن الخصم قالو انها مشكلة فنية، وسيتم استلام الخصم كدفعة ثانية اليوم"، مضيفًا، "بحسب من أعرفهم وما تداوله الموظفون فإن الخصم طال من يعملون في وزارتي الصحة والتعليم ايضًا على الرغم من انهم لم يخوضوا الاضراب، في حين أن زملاء لي اخبروني بأنهم استلمو راتبهم كاملاً". وقال أخر "أتمنى ان يكون الخلل فعلاً فنيًا ولا علاقة له بأيام الاضرابات السابقة، وحسب معلوماتي سيخصموا اليوم الذي اضربناه يوم 30-10، اما الساعات التي كنا نغادرها قبل نهاية الدوام لم يصدر قرار بخصمها". وكانت الحكومة أعلنت أنها ستخصم من المضربين بدل يوم عمل بفعل الاضراب الذي وصفته بغير القانوني من نقابة العاملين. فيما سادت حالة من الارباك في اوساط الموظفين بفعل تأخر الوزارة في صرف الرواتب، وما وصف بالمماطلة من وزارة المالية، حيث كانت آخر هذه الحلقات ما قالت عنه المالية خلل فني أدى أمس إلى عدم نزول الراتب على الصراف الآلي، إضافة إلى تأخير الرواتب عن موعده لخمسة أيام.