منعت إدارة سجن "ريمون" الإسرائيلي المحامي من زيارة الأسير المقدسي المعزول مراد محمود نمر (30 عاماً)، من بلدة صور باهر بمدينة القدس المحتلة، وأبلغت الصليب الأحمر أنه غير متواجد في السجن، خلال محاولتهم زيارته للاطّلاع على وضعه. وأكدت الناطقة باسم مركز أسرى فلسطين للدراسات فى الضفة الغربية "أمينة الطويل" في تصريح وصل "فلسطين الآن" أن الأسير نمر لا زال معزولاً في سجن ريمون". واعتبرت ما "قامت به مصلحة السجن إمعاناً في عزله عن العالم الخارجي، وللحد من كشف وضع عزله الذي يفتقر لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، و يتنافى مع كافة الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية". وسرّب الأسير "نمر رسالة قبل أيام، يشكو فيها من سوء وضعه المعيشي، ويطالب فيها بحراك عاجل من الجهات المختصة؛ لإنهاء عزله وإعادته إلى أقسام الأسرى، حيث هدد سابقاً بالإضراب المفتوح فيمَ لم تستجب مصلحة السجن لمطالبه بإنهاء عزله". وحذرت الطويل من وجود خطة مبيّتة من الاحتلال لإلحاق الضرر بحياة الأسير مراد، الذي جرى عزله انفرادياً منذ 15/8/2013، بحجة استمراره في نشاطه ضد الاحتلال من داخل السجن. وكانت قوة من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" اقتحمت قبل أيام منزل الأسير وهددت عائلته أنها لن تسمح له بالخروج من العزل سليم الجسد، ما يعكس خ والأسير نمر معتقل منذ 3/1/2010 ويقضى حكما بالسجن 10 سنوات؛ لانتمائه لكتائب القسام وبحجة التخابر مع عميل أجنبي وقت الحرب حسب القوانين الإسرائيلية، فيمَا لا يزال أحمد -شقيق نمر- معتقلاً منذ 27/2/2011، وصدر بحقه حكم بالسجن 4 سنوات لانتمائه لحركة حماس.