19.45°القدس
19.3°رام الله
18.3°الخليل
24.5°غزة
19.45° القدس
رام الله19.3°
الخليل18.3°
غزة24.5°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: الحية: الانتخابات هي الحل الأمثل للحالة الفلسطينية

أكد النائب في المجلس التشريعي خليل الحية أن الحل الأمثل للحالة الفلسطينية هو الذهاب إلى انتخابات عامة، رئاسية، وتشريعية، ومجلس وطني، مشيراً إلى أن أبو مازن وحركة فتح يمارسان حالة من التعطيل المتعمد للحكومة بهدف منعها من ممارسة أعمالها في غزة. وشدد الحية في تصريحات لصحيفة البرلمان الصادرة عن المجلس التشريعي، اليوم الخميس، أن أبو مازن لم يعط الحكومة الغطاء السياسي المطلوب وهي حكومة ضعيفة بالأساس، منوهاً إلى أن حكومة التوافق والوكالة والاحتلال يعملون على تأخير إعادة الاعمار في قطاع غزة. وأكد الحية أن "كتلة التغيير والاصلاح لن تقبل باستمرار تعطيل المجلس التشريعي، وإذا واصل أبو مازن وحركة فتح الاستمرار في إعاقة التئام المجلس التشريعي، فإن هناك الكثير من البدائل سنشرع بها بعد 15-11 على رأسها ممارسة المجلس لعقد جلساته الطبيعية ويواصل سن القوانين والتشريعات، وكذلك محاسبة الحكومة القائمة -حكومة الوفاق الوطني-. وأضاف :" من حقنا منح الثقة من عدمه وحقنا أن نحاسبها ونراقبها وننزع الثقة عنها بالبعد الوطني، فهناك مظلة وطنية أعطيت للحكومة للعمل". واعتبر الحية أن أعضاء الحكومة هم أشخاص ضعاف ولم يتحملوا المسئولية عن الملفات الإدارية بحق أهلنا في قطاع غزة، والحكومة لها موقف سلبي واضح من الموظفين بشكل أو آخر. وأشار الحية إلى أنه في حال رفضت الحكومة الاستجابة للمراقبة والمحاسبة، "سنعلن سحب الثقة من هذه الحكومة، سواء عبر المجلس التشريعي أو عبر تفاهمات وطنية وفصائلية"، وقال:" سندعو الكل الوطني لنزع الثقة إن رفضت الاستجابة للمحاسبة والمراقبة، ولا اعتقد أن حكومة يمكن أن تبقى قائمة والمجلس التشريعي يسحب عنها الثقة الوطنية والدستورية". وطالب الحية الأشقاء المصريين بضرورة فتح معبر رفح على مدار الساعة، متسائلاً عن ذنب الشعب الفلسطيني باستمرار إغلاق المعبر الذي يعتبر البوابة الوحيدة لفلسطين نحو العالم. وأكد الحية على حالة الصدمة التي تعتري المجتمع الفلسطيني من وضع السكون العربي والاسلامي تجاه ما يجري من تغول للاحتلال والمستوطنين في القدس والمسجد الأقصى.