شدد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله على أن جريمة حرق مسجد عثمان بن عفان، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية من انتهاكات ومحاولات للتهويد والتقسيم، يدل على تصاعد التحريض الديني الذي يمارسه المستوطنون ضد شعبنا بهدف اقتلاعه من أرضه ومصادرة تاريخه وتراثه، ولن نسمح بذلك. وجدد الحمد الله خلال تفقده مسجد عثمان بن عفان في قرية المغير شمال شرق رام الله، اليوم الخميس تأكيده دعم الرئيس محمود عباس والحكومة لصمود المواطنين في قرية المغير، وكافة أراضي الوطن، والدفاع عن الأرض وكافة المقدسات، وأنه سيتم التوجه إلى كافة المحافل الدولية، وكل قوى المجتمع الدولي، لإلزام "إسرائيل" بوضع حد لهذه الاعتداءات". وقال رئيس الوزراء: "إنه وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ومتابعة من الحكومة سنعيد ترميم مسجد القرية، وأي جزء يستهدف من أرضنا، وسنقدم مبلغ 200 ألف دولار دعم من الحكومة من أجل تعبيد الشوارع الداخلية". وأضاف "سيتم الإيعاز لسلطة الطاقة من أجل تجهيز القرية من ناحية الإنارة، بالإضافة إلى دراسة إقامة مركز دفاع مدني يخدم القرية والقرى المجاورة". [img=112014/view_1415886283.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112014/view_1415886288.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112014/view_1415886293.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112014/view_1415886301.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112014/view_1415886306.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=112014/view_1415886312.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]