تواصل أجهزة أمنية السلطة، في الضفة الغربية ملاحقة واستدعاء كوادر حركة حماس، حيث استدعت أمس الخميس، مواطنين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال محررا أفرجت عنه السلطة قبل ساعات. ففي محافظة نابلس، استدعى جهاز المخابرات العامة الأسير المحرر "جهاد صالح نشاطة" من بلدة قبلان، فيما قام بتسليمه استدعاء آخر للحضور لمقره بعد أسبوعين. وفي محافظة رام الله، يواصل جهاز المخابرات العامة لليوم السابع على التوالي، اعتقال "عمر صالح عطية" نجل القيادي في حركة حماس بالمدينة صالح عطية. إلى ذلك، أكدت عائلة المعتقل لدى المخابرات برام الله "خزيمة غيث"، أن ابنها مضرب عن الطعام منذ 4 أيام، فيما نقلت عن شهود عيان نقله لمستشفى عالية الحكومي جراء التعذيب الذي يتعرض له. في السياق، أكدت مصادر مقربة من عائلة الأسير المحرر قبل أيام "علي لدادوة"، أن عناصر من جهاز الأمن الوقائي داهموا منزله قبل يوم من الإفراج عنه، وأجبروا أهله على إزالة الرايات الخضراء واليافطات، في حين اعتقلوا أشقاءه وأفرجوا عنهم لاحقًا. وبالرغم من مضايقات الأجهزة الأمنية، إلا أنه قد تم إعادة رفع الرايات، وجرى استقبال الأسير بموكب مركبات مهيب. أما في محافظة الخليل، فقد استدعى جهاز الأمن الوقائي الشاب رأفت رائد أبو جحيشة من بلدة إذنا، في حين أعلن من ناحيته رفضه الاستدعاء. [title]تكامل الأدوار[/title] وضمن سياسة الباب الدوار، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المعتقل السياسي "طه شلالدة" من بلدة سعير، بعد ساعات من إفراج الوقائي عنه، إذ كان معتقلا لديه لمدة شهر. يذكر أنه سبق أن اعتقل شلالدة لمدة 15 شهرا في سجون السلطة، وتم الإفراج عنه بتاريخ 9-7-2012، واعتقله الاحتلال بعد يومين من إفراج السلطة عنه حينها. كما سلمت قوات الاحتلال الأسير المحرر "أحمد محمود طقاطقة" من بلدة بيت فجار بلاغا لمراجعة مخابراتها، حيث تم استدعاؤه قبل أيام للتحقيق لدى جهاز الوقائي.