سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، ستة مواطنين من بيت ساحور وبلدتي تقوع وبيت فجار في محافظة بيت لح، بلاغات لمراجعة مخابراتها. وقال مصدر أمني إن قوات الاحتلال اقتحمت بيت ساحور، وبيت فجار، وتقوع وداهمت عدداً من منازل المواطنين فيها، وسلمت كل من: سامي طه ريا (34 عاماً)، وأحمد ناجي جبران (33 عاماً)، (رامي علي ديرية (21 عاماً)، وأحمد محمود ثوابته (30 عاماً)، ومراد محمد حجاحجة، وعبد الله سالم جبريل، بلاغات لمراجعة المخابرات في مجمع مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم. من جانبها اعتقلت أجهزة السلطة في الضفة المحتلة، ثلاث فتية في مواصلة منها للاعتداء على الحريات واتفاقات المصالحة المختلفة، فيما نقلت ثلاثة معتقلين لديها إلى سجن أريحا المركزي، أحدهم مضرب عن الطعام منذ أسبوع. ففي محافظة بيت لحم، استدعى جهاز المخابرات العامة للمقابلة الأسير المحرر بلال كريم عياد من مخيم الدهيشة، فيما استدعى ذات الجهاز في نابلس الطالب في كلية الرياضة بجامعة النجاح الوطنية محمود مصطفى عصيدة من قرية تل. أما في محافظة جنين، فقد نقل جهاز المخابرات المعتقلين السياسيين محمد يوسف سلاطنة (21 عاماً)، ومحمد محمود علاونة (20 عاماً) من بلدة جبع إلى سجن أريحا دون السماح لعائلتيهما بزيارتهما. يأتي ذلك عقب نقل جهاز المخابرات في الخليل للمعتقل السياسي المضرب عن الطعام خزيمة غيث إلى سجن أريحا، مع مواصلة إضرابه لليوم السابع على التوالي. وفي سياق اعتداءات الأجهزة الأمنية على المسيرات المناصرة للمسجد الأقصى المبارك، فقد شهد يوم أمس الجمعة اعتقال الأجهزة الأمنية عددًا من المشاركين في المسيرات التي دعت لها حركة حماس في عدة محافظات نصرةً للأقصى. ففي محافظة بيت لحم، اعتقلت الأجهزة الأمنية ثلاثة فتية من محيط مسجد بلال بن رباح، قبل اندلاع المواجهات مع قوات الاحتلال، حيث اعتدت عليهم بالضرب المبرح، فيما لم يتم التعرف على أسمائهم. أما في محافظة رام الله، فقد أقدم عناصر جهاز المخابرات العامة على مصادرة عدد من الرايات التي حملها المشاركون في مسيرة مخيم قلنديا المناصرة للمسجد الأقصى. كما منعت الأجهزة الأمنية في رام الله خروج مسيرة من مخيم الجلزون دعت لها حركة حماس، حيث صادرت الرايات والأعلام الفلسطينية التي حملها المشاركون.