أهدت الطالبة إيمان سمير أبو يونس 16 عاماً شعراً للمقاومة والأسرى عبر وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] خطتها بيدها , أشادت فيها بصمود المقومة وبطولاتها. تزامن إهداء الطالبة هذا من حلول الذكرى الثانية لانتصار المقاومة في معركة "حجارة السجيل" التي بدأت باغتيال القائد في كتائب القسام أحمد الجعبري الذي كان له دور بارز في انجاز صفقة "وفاء الأحرار1" في أكتوبر 2010 ، وتم تحرير 1027 أسير وأسيرة من سجون الاحتلال مقابل الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط". وتسكن الطالبة يونس في المخيم الغربي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ طفولتها وهي تكتب الكلمات الشعرية والنثرية , وقد اكتشف والدها موهبتها الشعرية مؤخراً , ومما أفاد أنها بارعة في اللغة العربية وتقوم بإعراب أي كلمة تقرؤوها. [title]وفي قصيدة أشادت بها بالمقاومة تحت عنوان "أسود النصر" قالت: أتوا الأسود الغاضبون في الميدان مشتعلين نحو الملاجئ متقدمين تقدموا كالشجعان يا أشبال القسام تقدموا وارجموهم بحجارة السجيل واجعلوهم كعصف مأكول لا ترحموا لا تتردوا أن تجعلوا دماءهم أنهار ودموعهم فيضان انتظرونا فوق الجبال ونحن نأتيكم كالطيران ومن خلف التلال أشباح برزوا ووحوش ظهروا يزلزلوكم، يضربوكم ويسخرون من عجائبكم وأنتم...تهربون إلى جحوركم كالفأر الغلبان وختمتها بقولها: نحن أبناء القسام لا نعرف الخوف ولم نسمع عن الاستسلام غايتنا تحرير الأوطان من أوساخ الطغيان كنا صمود في الفرقان وقوة في حجارة السجيل وأما في العصف المأكول فصمود...وتضحية..وقوة لأجل غزة عروس الأحلام[/title] ويأمل والد أبو يونس أن ترتقي ابنته في موهبتها وتتقدم في إبداعها في الكتابة الشعرية وكذلك يتمنى من المجتمع الاهتمام بهذه المواهب والعمل على تشجيعها واحتضانها.