قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن استمرار اضراب عمال النظافة الشامل في كافة مستشفيات ومرافق وزارة الصحة أدى إلى توقف جدول العمليات الجراحية اليومية و تأثر مجمل الخدمات الصحية في قطاع غزة. وأعلن اتحاد شركات النظاقة عن اضراب شامل لمدة ثلاثة أيام بدءا من اليوم الاثنين احتجاجا على عدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية منذ أشهر. وأكد الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، لوكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" أن خدمات المرضى توقفت في مستشفيات القطاع للمرضى المنومين أو المحتاجين لخدمات أمراض الكلى وأقسام الولادة والاشعة والعناية المركزة والباطنة، محذراً من تراكم القازورات وانتشار المايكروبات. ودعا الناطق باسم الصحة، شركات الظافة إلى التلطف في الاجراءات التصعيدية بما لا يضر مستشفيات الوطن، مطالبا الحكومة باتخاذ اجرءات فاعلة من شأنها أن تنهي أزمات القطاع الصحي خاصةً وأن الأمر لا يحتمل إدارة الظهر من أحد، كما الجهات الدولية والعربية بالمساعدة العاجلة. وكان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أكد أمس الأحد، دعمه لقرار شركات النظافة بإعلانها عن إضراب شامل لعمال النظافة يستمر لثلاثة أيام متتالية ابتداءًا من اليوم الاثنين في كافة المستشفيات وعلى مدار الثلاث فترات. وحمل الاتحاد العام في بيان وصل وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، الوزارة تداعيات الإضراب الشامل وما سينتج عنه من حدوث كارثة صحية وبيئة داخل مستشفيات القطاع. واتهم الاتحاد وزارة الصحة بتجاهلها لمطالب عمال النظافة في الحصول على مستحقاتهم المتأخرة منذ ستة شهور، ومعها تستمر معاناة تلك الشريحة بالتفاقم وانتظار تحويل الوزارة لأجورهم الشهرية". وأكد أن معاناة تلك الشريحة بلغت حدودًا كارثية، متسائلا "كيف يمكن تخيل استمرار حياة هؤلاء البسطاء الذين يبلغ عددهم نحو 750 عاملاً دون أجورهم الشهرية التي تبلغ 700 شيكل. وفي الأثناء، أشار إلى منح الوزارة فرصة من خلال الإضرابات الجزئية حتى يتسنى لها تحويل أجور عمال النظافة وإنهاء مشكلتهم وإضراباتهم. وجدد الاتحاد العام مطالبته للوزارة بتحويل أجور العمال إن كانت تريد إنهاء مشكلة الإضرابات وعودة الأمور لطبيعتها داخل مشافي القطاع.