أكدت الحكومة الفلسطينية على ما جاء في بيان الرئاسة بشأن ما جرى في مدينة القدس المحتلة، محذرة من جر المنطقة إلى حرب دينية. وأكد المجلس خلال جلسته الوزايو اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله على ضرورة حماية شعبنا من الاعتداءات المتواصلة بحقه وبحق المدينة المدينة المقدسة ومساجدها وأهلها والتي كان آخرها جريمة تعذيب وشنق الشاب المقدسي حسن الرموني يوم أمس. وطالب المجلس المجتمع الدولي وعلى رأسه الإدارة الأمريكية إلى سرعة التحرك لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني أمام استمرار قوات الإحتلال ومستوطنيه في جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني. كما طالب الدول العربية الشقيقة إلى ضرورة التحرك الفوري لمنع "إسرائيل" من استغلال العملية التي وقعت في القدس اليوم لتصعيد عدوانها على الشعب الفلسطيني وتنفيذ مخططاتها تجاه أرضه ومقدساته. وثمن المجلس دور كل من قطر والامارات اللذان أعربا عن دعمهما لحكومة الوفاق الوطني ولإعادة إعمار قطاع غزة ، واستعدادهما لتقديم دفعة مالية عاجلة للبدء في عملية إعادة الإعمار. ودعا المجلس بقية الدول العربية الشقيقة والدول المانحة الأخرى إلى سرعة تقديم ما التزمت به خلال مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة الذي عقد في القاهرة الشهر الماضي. دعا المجلس الشعب الفلسطيني والأمة العربية إلى دعم توجه القيادة الفلسطينية لإستصدار قرار من مجلس الأمن بتحديد موعد نهائي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والاعتراف رسمياً بحدود الرابع من حزيران 1967 حدوداً لدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.