أكد رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان أن تكلفة عملية إزالة الركام الناجم عن العدوان الإسرائيلي الأخير في رفح جنوب قطاع غزة، يكلف حوالي مليون ونصف دولار , متوقعا أن تبدأ عملية إزالة الركام ومخلفات العدوان خلال مدة أقصاها 90 يوما . جاء ذلك خلال لقاء جماهيري نسوي نظمته بلدية رفح بالتعاون مع مركز دراسات المجتمع المدني , صباح الثلاثاء في مركز البرامج النسائية , ضمن مشروع تعزيز المشاركة المدنية الهادف إلى تعزيز العلاقة بين المواطن والبلدية . وأوضح أبو رضوان في بيان وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أن بلديته خصصت قطعة أرض غربي المدينة لاستقبال كافة كميات الركام , تمهيدا لإعادة تدويرها واستخدامها في صيانة البنية التحتية. واستعرض أبو رضوان انجازات بلدية رفح على صعيد تطوير البنية التحتية , ودورها في التنسيق بين المؤسسات الأهلية والرسمية خلال الأزمات , مشددا على حرص بلدية رفح على تعزيز المشاركة المدنية خاصة فيما يتعلق بإدارة الأزمات ورسم الخطط الإستراتيجية للمدينة . وبين أن قوات الاحتلال سعت خلال العدوان الأخير لتدمير البنية التحتية لمحافظة رفح من خلال استهداف الخطوط الرئيسية الناقلة للمياه وكذلك خطوط الصرف الصحي والطرق . وأشار أبو رضوان إلى تأثر البلدية بصورة مباشرة من تشديد حلقات الحصار المفروض على قطاع غزة , مبينا أن العديد من المشاريع التطويرية مجمدة لعدم توفر مواد البناء اللازمة وخاصة المشاريع المتعلقة بتحسين كفاءة خطوط تصريف مياه الأمطار والحد من تجمعاتها . بدوره , ناقش المهندس في مصلحة مياه بلديات الساحل علاء الهمص تقرير صحفي حول جودة المياه المحلاة في قطاع غزة وأضرارها الصحية , مستعرضا نتائج التحاليل الدورية التي تجريها مصلحة مياه بلديات الساحل بالتعاون مع الجهات المعنية . وأكد الهمص أن مياه مدينة رفح هي الأعلى جودة على مستوى محافظات قطاع غزة , منوها إلى وجود رقابة دورية على آبار المياه الموجودة في محافظة رفح . وكشف الهمص عن توجه مصلحة المياه بالتعاون مع بلدية رفح إلى زيادة عدد محطات التحلية الموجودة في المدينة لتغطي أغلب المناطق السكنية ؛ بهدف تسهيل حصول المياه على المياه الصالحة للشرب في كافة مناطق محافظة رفح.