شنت قوات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء حملات دهم وتفتيش واعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس . وقالت مصادر إعلامية عبرية إنّ الجيش اعتقل أربعة مواطنين في مدن الضفة، مشيرة إلى أنّ عدداً من المعتقلين ضالعين في التخطيط لأعمال مقاومة لأهداف الاحتلال. بينما يتهم آخرون بإلقاء الحجارة على آليات الجيش بالضفة، وجرى إحالتهم لدى الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معهم. وداهمت القوات الإسرائيلية فجر اليوم منازل ذوي الشهيدين مروان القواسمة وعامر أبو عيشة إضافة إلى منزل صهر القواسمة في الخليل وعاثت بها خرابا. واعتقلت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء المواطنة آمال أحمد السعدة، من الخليل، وذلك أثناء توجهها لزيارة شقيقها الأسير محمد أحمد السعدة، والقابع في سجن "النقب". وفي القدس واصلت قوات الاحتلال الليلة الماضية حملات دهمها لمنازل المواطنين في البلدة القديمة، اعتقلت خلالها عددا من الفتيان، عرف منهم عبادة نجيب من شارع الواد المُفضي لبوابات الأقصى المبارك، بعد دهمه منزل ذويه وتفتيشه. كما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابين فلسطينيين بتهمة مهاجمة إسرائيلي بقضيب حديد، أثناء ركوبه دراجته في البلدة القديمة بالقدس". ومددت شرطة الاحتلال توقيف منذر ومعاوية (اشقاء الشهيد غسان) ومعتز شقيق الشهيد عدي، لاستكمال التحقيق معهم، كما قررت الإفراج عن 9 آخرين اعتقلتهم وحققت معهم حول "العملية التي نفذها الشهيدين"، علما أن من بين المعتقلين والدة الشهيد غسان وزوجته، ووالدة الشهيد عدي. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية مساء أمس الثلاثاء فلسطينيا من سكان قرية "برعاتا " داخل الخط الأخضر أثناء تجوله قرب محطة القطار "الهغناة" وسط مدينة "تل أبيب"، و ادعت الشرطة أن المواطن أثار شبهة المارين بالمكان لتكتشف أثناء تفتيش حقيبة كان يحملها وجود بندقية "محلية الصنع" بينت على أساس أو بما يشبه بنقدية "كارلو غوستاف" إضافة لقناع باللون الأسود.