استقبل نواب القدس ووزيرها السابق بخيمة الاعتصام، في اليوم الـ 535 على اعتصامهم المفتوح، ثلاثة وفود أوروبية. وشرح النواب واقعهم في خيمة الاعتصام كمقدسيين مهددين بالإبعاد، وكنواب منتخبين بشكل شرعي. وجرى وضع الوفود الثلاثة في صورة معاناة الفلسطينيين تحت حكم الاحتلال، وقد أبدى الوفود تعاطفهم مع النواب المقدسيين. وطالب النواب، المتضامنين، بضرورة فضح ممارسات (إسرائيل) بحقهم، مؤكدين على أحقية الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية بعيداً عن الظلم والاستبداد. وفي ذات السياق؛ استقبل النائب محمد طوطح والوزير السابق خالد أبو عرفة، كلاً من الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية، والشيخ النائب ابراهيم صرصور، اللذان اطمئنا على المعتصمين وتابعا باهتمام بالغ آخر الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الاسلامية واعتداءات قطعان المستوطنين على المساجد والمقدسيين. وتناول الحديث متابعة أخبار النائب المبعد أحمد عطون-الذي تم ابعاده الى رام الله- اضافة الى متابعة أخبار النائب المعتقل محمد أبو طير، وآخر المستجدات بعد تهديد المؤسسة الاسرائيلية للنواب بتسليم أنفسهم ومغادرة مقر الصليب الأحمر؛ الأمر الذي لم يستجب له النواب مطلقاً، ولم يؤثر في معنوياتهم أو في مواقفهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.