قررت السلطة تأجيل التقدم لمجلس الأمن بقرار "وضع إطار زمني لإنهاء الاحتلال"، والذي كان مقرراً، الشهر الحالي، بحجة عدم توفر الأجواء المناسبة لإنجاح القرار وانشغال الدول العظمى بملف إيران النووي. وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي إن "القيادة الفلسطينية أجلت التوجه إلى مجلس الامن لحين انتهاء المفاوضات بين الدول دائمة العضوية وايران" وفشلت الاتصالات مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن حتى اللحظة في الحصول على حسم 9 أصوات لدعم التصويت على المشروع، وفق المالكي. ولفت وزير الخارجية إلى أن فلسطين جاهزة لطرح المشروع ولم تتراجع أو تلغي التوجه إلى مجلس الأمن على الرغم من المعارضة الدولية الشديدة والتهديدات الامريكية. وكان رئيس السلطة محمود عباس قد حدد نهاية الشهر الحالي موعداً لتقديم مشروع تحديد سقف زمني لانتهاء الاحتلال بحلول عام 2016.