قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي، إن "عنصرية الاحتلال بحق العمال الفلسطينيين في الداخل المحتل جريمة إنسانية وقانونية، في ظل تشجيع حكومة الاحتلال على التطرف والاعتداء عليهم". وأوضح العمصي، في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، أن نحو 94 ألف عامل فلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948م والمستوطنات الإسرائيلية يعيشون خطر الفصل والطرد والاعتداء عليهم ومعاملتهم بعنصرية من قبل سلطات الاحتلال التي لا تعرف معاني الإنسانية في ظل تجاهلها المستمر للحقوق المدنية لعرب الداخل المحتل. وبحسب نقيب العمال، فإن بلديات الاحتلال شرعت بتنفيذ حملة لطرد العمال الفلسطينيين وعدم منحهم أي تصاريح للعمل في مدن كريات أونو، عسقلان، وقرار بلدية بلدية "أسدود" بتشديد الرقابة عليهم الأمر الذي يدلل على تصاعد التطرف لدى الاحتلال. وتابع العمصي "بعد شنق يوسف الرموني وهو سائق حافلة فلسطيني يعمل في شركة "إيجد" الإسرائيلية على يد متطرفين إسرائيليين دفع ذلك لتقديم 27 من زملائه استقالتهم خوفًا على حياتهم". وشدد على ضرورة أن يتخذ الرأي العام الدولي موقفاً موحداً في مقاطعة ونبذ حكومة الاحتلال التي لا تعرف معاني الإنسانية والديمقراطية. وطالب العمصي منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية بتحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن الفلسطينيين وفضح ممارسات وإجراءات الاحتلال العنصرية بحقهم في كل المحافل والميادين.