قال رئيس نقابة الموظفين في الضفة بسام زكارنة "إنه تحت أمر" رئيس السلطة محمود عباس وذلك في رساله وجها إليه بعد أيام من اعتقاله في رام الله لمدة أسبوع. وكان بيان صدر عن مكتب عباس اعتبر النقابة غير شرعية وتم اعتقال زكارنة ونائبه وآخرين. وأبدى زكارنة في رسالته توددا لعباس ونفيه الشديد خروجه عن طوعه أو مخالفة تعليماته، وتأكيده أنه يتقبل أي قرارات بحقه مهما كانت. وجاء في نص الرسالة "قبل الخوض بأي شيء أود أن أقول لفخامتكم إنني ما زلت على عهد الولاء لكم بإيمان راسخ وجندي تحت تصرفكم في كل الأوقات أنا وأولادي وحياتي فداكم". وخاطب عباس قائلا: "ما عشت في اليوم الذي أتحدى قراركم أو أخالف تعليماتكم وأنا كنت أسير على ما قلته لفخامتكم بأخر لقاء ووافقتم على ذلك أنني لا أقبل أي وسيط بيننا وكنت سابقا كما تعلم أفضل الحديث معكم وحيدا وقد يكون هذا سبب اللبس الذي حصل معي ولكن من الآن أنا تحت أمركم وبطريقتكم ليس خوفا أو تراجعا بل هذا إيماني الراسخ كان وسيبقى". وأضاف زكارنة "أحببت أن أؤكد على هذا الموقف لوقف ما يتناقله البعض الذين لا يعرفون ماذا يعني لي قائدي ووالدي وأنت لك الحق في معاقبتي ومحاسبتي وأتقبل ذلك بصدر رحب مذنبا أو مظلوما".