أكد رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله جاء ذلك خلال كلمته في إحتفال يوم الملك البلجيكي في قرية الطيبة شمال شرق رام الله ، أن هناك مساهمة سخية من دولة بلجيكيا لتكريس أُسس وركائز دولة فلسطين وتطوير قطاعاتها ومؤسساتها في سبيل تعزيز قدرة الدولة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين . وأضاف الحمد الله : " بلجيكا كانت ولا تزال شريكا حيويا للجهود الفلسطينية في البناء والمؤسسة، وداعما أساسيا وتاريخيا للقضية الوطنية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ". وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تطوير علاقات التعاون الإستراتيجي بين البلدين، لتمتد إلى مختلف القطاعات والمجالات، من اجل الإستفادة من تجربة بلجيكا في المأسسة والبناء. وثمن الحمد الله التضامن الرسمي والشعبي البلجيكي مع الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعمهم للقضية في كافة المحافل الدولية، والمساهمة في تنمية القدرات وتعزيز صمود وبقاء أبناء الشعب حتى تحقيق الاهداف الوطنية في الخلاص التام من الإحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس، وغزة قلبها النابض بالحياة والأمل. وأرسل الحمد الله لبلجيكا، ملكاً وحكومةً وشعباً، نيابة عن الرئيس محمود عباس وشعب فلسطين، كل التهاني بهذه المناسبة الوطنية، وللاحتفال بسنوات طويلة من علاقات الصداقة، وأواصر التعاون البناء بين البلدين والشعبين. وشارك في الاحتفال القنصل البلجيكي العام برونو جانس، وعدد من السفراء والقناصل والوزراء والمسؤولين .