أفادت مصادر فلسطينية في القاهرة بأن وفدًا من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة" الدكتور موسى أبو مرزوق" سيلتقي اليوم الأحد (18-12)، بوفد حركة "فتح"، الذي يرأسه "عزام الأحمد" لبحث عدّة عناوين متعلقة بملف المصالحة الفلسطينية. وأضافت المصادر- التي طلبت عدم الكشف عن هويتها- مساء أمس السبت (17-12): "إن الحركتين ستبحثان موضوع تطبيق ما تمّ الاتفاق عليه في وثيقة المصالحة، وكذلك موضوع الحكومة وتشكيلها، ومسألة التنسيق والتوافق على آليات تفعيل المقاومة الشعبية في مواجهة الاحتلال، والتي اتفق على تفعيلها في لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ورئيس السلطة محمود عباس كجزء من تفعيل كل أشكال المقاومة". وأضافت المصادر أن من العناوين الأخرى التي ستبحث في لقاء الأحد، ملف المعتقلين السياسيين وإنهاء الموضوع نهائيًا، بالإضافة إلى بحث موضوع تشكيل اللجان المركزية كلجنة الانتخابات ومحكمتها. وأضافت المصادر أن العناوين المطروحة في اللقاء هي ذات العناوين التي ستدرج أيضا في لقاء (20-12) الذي سيجمع إلى جانب حماس وفتح ممثلين عن الفصائل الفلسطينية الأخرى. واجتمع وفد "حماس" مساء السبت بقيادات جهاز المخابرات المصري، حيث بحث معهم ملفات المصالحة الفلسطينية، التي تتم برعاية مصر. وكان وفد قيادي من حركة "حماس"، قد وصل مساء أمس السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لاستئناف جلسات حوار المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتي تتضمن لقاءً مع حركة "فتح" وآخر مع الفصائل الفلسطينية. وقالت مصادر إن وفد "حماس"، الذي يضم موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، وكل من أعضاء المكتب نزار عوض الله وعزت الرشق وخليل الحية، سيلتقي الأحد (18-12)، مع وفد حركة "فتح":" لمتابعة تنفيذ ملفات المصالحة التي تمّ الاتفاق عليها خلال لقاء مشعل - عباس بالقاهرة نهاية الشهر الماضي. إلى ذلك كشفت مصادر فلسطينية ومصرية متطابقة أن اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير في 22 من الشهر الجاري، سيضم الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية واللجنة التنفيذية للمنظمة ورئيس المجلسين الوطني والتشريعي. وتوقّعت المصادر أن يبحث اللقاء في عدّة أمور: أولها/ الاتفاق على مشاركة القوى والفصائل كافة في هذا الإطار، ليشمل تلك التي لم تمثل سابقًا في المنظمة، وكذلك الاتفاق على تمثيل المستقلين فيه، والاتفاق على آليات عمله، والتوافق على آليات عمل المنظمة والمجلس الوطني الفلسطيني وانتخاباته في الداخل والخارج.