حمل عضو المجلس التشريعي عن حماس النائب مشير المصري رئيس السلطة محمود عباس المسئولية الكاملة عن تعطل مسيرة الثورة الفلسطينية عبر تباهيه بالتنسيق الأمني الذي لطالما أنكره الجميع من قيادات حركة فتح والسلطة. وقال إن تهديد عباس بوقف التنسيق الأمني هو "تهديد بالعار الذي يعد سر بقاء السلطة ويشكل عيباً وطنياً، للاحتلال الإسرائيلي ومساراً هو الأخطر على شعبنا ومسيرة ثورته وهو إقرار بالدور الأمني الخبيث التي تقوم به السلطة في الحفاظ على أمن العدو الصهيوني." وأكد المصري في تصريح وصل [color=red]"فلسطين الآن"،[/color] أن التنسيق الأمني لا يساوى شيء سوى العمالة مع الاحتلال"، مشددا على أن "إرادة شعبنا الفلسطيني الثائر في الضفة , الذي أطلق شرارة الانتفاضة الثالثة، لن توقفه كل حدود الاحتلال لأن بوصلته واضحة نحو القدس وتحرير المسجد الأقصى". ونبه إلى أن " التنسيق الأمني جريمة بحسب القانون الفلسطيني ومخالف لاتفاق المصالحة الذي اعتبره بالنص جريمة وطنية يعاقب عليها القانون وأن وقف التنسيق هو واجب وطني يجب العمل به وناقوس خطر يطرق باب العدو الصهيوني واعتبر النائب عن حماس ، عدم إطلاق أي رصاصة من الضفة الغربية أثناء الحرب الطاحنة على قطاع غزة مهزلة مخزية , داعياً اعباس إلى التوبة الوطنية والعودة الصادقة إلى الحضن الشعبي والمربع الوطني وأن تكون السلطة مع الشعب لا أن تكون ضد الشعب.