حملت بلدية غزة حكومة التوافق مسؤولية التقصير بأداء واجباتها تجاه المنخفض الجوي الأخير وغرق بعض المناطق. جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية للعاملين في البلدية، أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بوضع قضية رواتبهم على سلم أولويات حكومة التوافق، والإسراع في حل مشكلاتهم. وقال مدير العلاقات العامة في بلدية غزة حاتم الشيخ خليل إن " البلدية قدمت خططاً ومشاريعاً استراتيجية، وحفراً للآبار، من أجل تفادي مشكلات غرق الشوارع والمناطق في قطاع غزة، التي حدثت في منخفض "أليكسا" العام الماضي، دون اعتمادها من حكومة التوافق الوطني. واقترحت البلدية حلولاً إغاثية، حتى لا تغرق المنازل، ولكنها غرقت "لأن الحكومة لم تقم بمسئولياتها، تجاه القطاع"، على حد قول الشيخ خليل. وأشار الشيخ خليل، إلى أن بلديته خاطبت وزارة الحكم المحلي ولم تتلقى منها أي رد إيجابي بخصوص كافة الخطط والمشاريع، التي قدمتها للوزارة. ورفضت البلدية، الاتهامات التي توجه إليها، واتهامها بالتقصير أمام مشاكل المنخفض، داعيةً كل من يكيل لها الاتهامات بتحري الدقة والصواب. وبيّنت أن الاحتلال دمر أكثر من 10 آبار تدميرًا كاملًا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، مشددةً على أن موظفي البلديات يواصلون جهودهم من أجل إصلاح ما دمره الاحتلال، وتقديم الخدمات للمواطنين. وأضافت "هناك مشكلة مصطنعة في إدخال الوقود إلى غزة، مما يؤثر ذلك على عمل محطات تصريف المياه التي تعتمد بشكل أساسي على التيار الكهربائي". يشار إلى أن حكومة التوافق اعتمدت ميزانية العام الجديد دون إدارج موازنات الوزارت والبلديات العاملة في قطاع غزة.