اتفق رؤساء الكتل البرلمانية الإسرائيلية مع رئيس الكنيست (البرلمان) يولي ادلشتاين، على إجراء الانتخابات المبكرة يوم 17 من مارس/ آذار المقبل. وقال ادلشتاين في تغريدة على حسابه في "تويتر":" بعد التشاور مع جميع رؤساء الكتل البرلمانية فإن تاريخ الانتخابات هو 17 مارس/آذار 2015". وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر، الثلاثاء، حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة. وجاء هذا الاتفاق قبل انعقاد الكنيست الإسرائيلي لاحقاً اليوم لبحث اقتراحات بحل البرلمان. وقال الكنيست على موقعه الالكتروني:" في وقت لاحق اليوم ستقوم الهيئة العامة للكنيست بمناقشة أربعة اقتراحات قوانين بشأن حل الكنيست التاسعة عشر". وكانت الانتخابات العامة الإسرائيلية جرت في شهر يناير/ كانون الثاني عام 2013. وينص القانون الإسرائيلي على إجراء الانتخابات العامة كل 4 سنوات ما لم يتقرر إجراء انتخابات مبكرة. هذا ويجمع مختصون في الشأن الاسرائيلي على أن فشل قادة الاحتلال في الحرب على غزة السبب الرئيسي في الخلافات التي أدت لحل حكومة وكنيست الاحتلال والتي أفضت لإقالة وزير المالية "يائير لابيد" ووزيرة العدل "تسيبي ليفني"، والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة. ورأى المختصون أن أبعاد الفشل السياسي والعسكري تظهر جليةً في الاقتصاد المتدهور والانخفاض الكبير في قيمة الشيكل (الاسرائيلي). وتأتي الإقالة على خلفية مواصلة الخلافات بين نتنياهو من جهة ولبيد وليفني من جهة أخرى بسبب فشل حرب غزة، وكذلك على ملفات مشروع قانون يهودية الدولة الذي ينص على أن “إسرائيل دولة يهودية لكل اليهود في العالم”، إضافة إلى رفض لبيد فرض ضرائب على شقق السكن للأزواج الشابة.