قال الأوروغواياني لويس سواريز إنه بات الآن شخصا أكثر هدوءا، بعد عودته للعب بانتظام مع الفريق الذي انتقل له الصيف الماضي برشلونة الإسباني. ولم يستفد الفريق الكتالوني من خدمات سواريز سوى في أكتوبر، إذ كان موقوفا لمدة 4 أشهر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعدما عض جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا في كأس العالم 2014 بالبرازيل. وواقعة العض ليست الأولى، في سلسلة "مشاغبات" لاعب ليفربول الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي سابقا، لكن سواريز صاحب الـ 27 عاما قال في تصريحات لمحطة إذاعية كتالونية إنه "هادئ جدا الآن". وتابع: "لا أحد يستطيع أن يغير شخصيتي أثناء القتال على الكرة، لكن رغم ذلك فأنا أحتك بالمنافسين أقل كثيرا. أحاول تكوين صداقات داخل الملعب حتى لا أتورط في شجار مع أحد". وتابع المهاجم الدولي: "أحاول أيضا أن أمتنع عن المجادلة داخل الملعب. هذا الأمر لم يكن جيدا بالنسبة لي، ففي معظم الأحيان أعتقد أن هذا سبب لمطاردتي (الجدل)". والشهر الماضي، سجل سواريز أول هدف رسمي له مع برشلونة، وهز به شباك أبويل القبرصي، في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.