أكد الدكتور عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية المصرية على "ضرورة سرعة اجراء تحقيق موسع بالقوات المسلحة، حول حقيقة علاقة الرئيس المخلوع حسني مبارك بـ(إسرائيل)، للتأكد مما إذا كان عميلا لها أم لا ، وإذا ثبت أنه كان عميلا لتل أبيب فلا بد أن يجرد من رتبه العسكرية ويدفن فى (إسرائيل)". جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقد بقرية كفر سالم بمركز بسيون التابع لمحافظة الغربية، والذي حضره المؤتمر الدكتورة رجاء رامون أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وسعيد سعد الشاذلي واللواء عصام الأشموني وعزت الدريني المرشحان على مقعد الدائرة الثانية فردى فئات وعمال "كفر الزيات وبسيون وقطور". كما اتهم الأشعل النظام السابق "بتدمير كل القطاعات الاستراتيجية فى قطاعات الصحة والتعليم والزراعة ، وشدد على ضرورة إصلاح حال التعليم وتأكيد الهوية العربية والإسلامية لدى التلاميذ. وأشار إلى تدهور الزراعة ، وقال : إنه لابد أن تعود للزراعة قيمتها واقترح إنشاء مدن مستصلحة وتمليكها للشباب". وأكد الأشعل :"أن حجر الأساس الذي سيتم على أساسه اختيار رئيس الجمهورية القادم هو ألا يكون جزءا من النظام السابق ، مضيفا أنه شكل مجلسا علميا لوضع برنامجه الانتخابي وسيتم طبعه في كتاب، وأضاف : أنه سيؤجل إعلان البرنامج حتى يتم حسم ترشحه بصفة رسمية ، مشيرا إلى أن المواطن المصري هو من أهم بنود البرنامج الانتخابي وكذلك توزيع الثروات على جميع أفراد الشعب وإشراك المجتمع في الحكم". وأعرب الأشعل عن "تخوفه من أن تقوم القوى الخارجية بدفع عدد من مرشحي الرئاسة لتنفيذ أجندات خاصة بهم، مؤكدا رغبة إسرائيل في استنساخ مبارك جديد وهذا ما لا يحمد عقباه لأن مصر فى هذه الآونة فى أمس الحاجة لرئيس يحفظ هيبتها واستقرارها". وطالب بضرورة إعادة النظر في معاهدة السلام خاصة في الملحق الأمني بشأن المنطقة المنزوعة السلاح بسيناء حتى تكون لمصر السيادة الكاملة على سيناء واستغلالها لصالح المصريين.