أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن لقاء القاهرة الذي جرى بينها وبين حركة فتح جاء استكمالاً ومتابعةً لمواضيع طُرحت في لقاءات سابقة بين خالد مشعل ومحمود عباس. وأوضح فوزي برهوم الناطق باسم الحركة في تصريح صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة منه أن اللقاء بحث إيجاد آليات عملية على الأرض لتطبيق ما اتفق عليه، مضيفاً: "نحن معنيون بوضع هذه الآليات والشروع في التطبيق فوراً". وأشار برهوم إلى أن حركته أكدت خلال اللقاء على الرفض المطلق للاعتقال السياسي، وطالبت بضرورة الإسراع في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين جميعهم من سجون السلطة في الضفة الغربية المحتلة، وإنهاء ملف الاعتقال السياسي وإلى الأبد، مع تفعيل اللجنة المختصة وبإشراف مصري مباشر. وفيما يتعلق بجوازات السفر، أكد برهوم أنه تم التوافق على البدء في تفعيل اللجنة المختصة بذلك ووفق آليات معينة تضعها اللجنة، حيث ستشرف مصر على هذا الموضوع كي يتم إنجازه. كما جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا التي ستطرح على الفصائل خلال اجتماعهم في العشرين من الشهر الجاري خاصةً المتعلقة بالانتخابات، والمجلس التشريعي، والمصالحة المجتمعية. وتمنت الحركة أن يكون عام 2011م عام إنهاء الانقسام، وعام 2012م عام يتم فيه تدشين مرحلة جديدة من وحدة فلسطينية قوية وفاعلة في إطار شراكة وطنية ترعى مصالح شعبنا وقضاياه الرئيسية.