اندلعت مشادة حادة بين النائب العربي بالكنيست الصهيوني أحمد الطيبي والنائب الصهيوني موشيه فيغلين، حيث وصف فيغلين الطيبي بأنه "مندوب الإرهابيين"، ورد الأخير عليه بأنه "زبالة". حدث ذلك في برنامج على القناة الثانية بالتليفزيون الصهيوني، حيث استضاف البرنامج الطيبي في الأستوديو بينما كان التواصل مع فيغلين عبر الأقمار الصناعية، وكان الحوار يدور حول اعتداءات المغتصبين الصهاينة على المساجد، ورفض فيغلين الإجابة على أسئلة مقدم البرنامج. وقال فيغلين لمقدم البرنامج: "إنكم تستضيفون طيبي في الأستوديو في حين أنا خارجه، وتقدمون الطيبي على أنه ضحية متناسين أن العرب الذين انتخبوه هم من خرج من بينهم السفاحين الذين نفذوا عمليات ضدّ اليهود ومعابدهم". واعترض مقدم البرنامج على ذلك مؤكّداً أن الطيبي عضو بالكنيست الصهيوني "ويجب أن يقول عنه عضو الكنيست المحترم وليس مجرد طيبي"، منوهاً بأن فيغلين لم يجب على السؤال. واستمر فيغلين في كيل الاتهامات للعرب، ورفض التنديد بإحراق المساجد واستنكار قتل العرب، واتهم أحمد الطيبي بأنه مندوب عن الإرهابيين. وعندما حان دور الطيبي في الكلام صرخ قائلا لفيغلين :"ليس لك ولأمثالك أن تحدد للقناة الثانية أن تستضيفني في الأستوديو أم لا، أنت مجرد نفايات من الكراهية والحقد والإرهاب، أنت مجرد زبالة من الأفكار المتطرفة وتمثل المتطرفين الذين يحرقون المساجد"، ووصف فيغلين بأنه عنصري وحاقد و"يهودي معاد للسامية". وحاول موشيه فيغلين الرد إلا أن مقدم البرنامج ، سبقه في محاولة للسيطرة على الموقف قائلا :"من الأفضل أن تقف الأمور عند هذا الحد" وانقطع البث. يذكر أن الأيام الأخيرة شهدت قيام المغتصبين الصهاينة بإحراق عدد من المساجد الفلسطينية، فيما ينذر بموجة جديدة من التصعيد الصهيوني ضدّ الفلسطينيين، وهو الأمر الذي حذّرت منه الفصائل الفلسطينية.