أكد النائب عن حركة "حماس" مشير المصري أن المسيراتِ التي جابت قطاع غزة في الذكرى السابعة والعشرين من انطلاقة "حماس" قد شكلت استفتاءً على شعبيةِ حماس والمقاومة، وأن جميع المؤامرات التي أرادت النيل من حماس قد باءت بالفشل. وحذر خلال حديثه لــ [color=red]"فلسطين الآن"[/color] الاحتلال من التنصل من استحقاقات التهدئة، مشدداً أن العدو الإسرائيلي سيدفع الثمن غالياً حال استمرار الحصار المفروض منذ سنواتٍ. ووجه رسالةً إلى كل من ينتظر استسلام "حماس" أن يوفر جهده لأن حماس أكبر من الحصارِ، وأن كافة المؤامرات ضد الحركة ما زادتها إلا قوة وزادت من التفاف الشعب الفلسطيني حولها. وحمّل النائب المصري "العدو الإسرائيلي" المسئولية الكاملة عن انفجار قطاع غزة قريباً، في ظل تهربه من استحقاقات التهدئة الأخيرة. وبين أن الانطلاقة السابعة والعشرين لحركة حماس جاءت ممزوجة بدماء الشهداء، وانطلقت فيها روح التحدي لكل المحاصِرين والمراهنين على إسقاطِ الشعب الفلسطيني، وقد جاءت رسالة الجماهير عبر المسيرات الضخمة لتقول "أن الشعب هو حماس، وحماس هي الشعب" وطمأن الشعب الفلسطيني وخاصة الأسرى وذويهم بأن لحظة الإفراج عنهم تقترب كل يوم، وأن خيار المقاومة باتت واضحة وقادرة على أن تفرض خياراتها على "العدو الإسرائيلي"، وأن المقاومة عرفت طريقها جيداً نحو تحرير الأسرى.