28.34°القدس
28.1°رام الله
27.19°الخليل
31.44°غزة
28.34° القدس
رام الله28.1°
الخليل27.19°
غزة31.44°
السبت 05 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.34

خبر: الشارع الفلسطيني لا يأبه لتحركات السلطة الدبلوماسية‎

بخلاف المهتمين بالشأن السياسي والمحسوبين على فصائل منظمة التحرير والسلطة وبعض الإعلاميين، لا تُلق الأخبار الواردة من مقر المقاطعة في رام الله -حيث يمكث رئيس السلطة محمود عباس والتابعين له،- حول التحركات الدبلوماسية والتوجه لمجلس الأمن أي تفاعل من الشارع الفلسطيني. حتى على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" التي تعد انعكاسا لاهتمامات المجتمع، قلما تجد مشاركة حول تلك الخطوات، بالمقابل تزدحم الصفحات وينشغل المواطنون بأحداث أخرى كثيرة. وما عدا الحديث عن التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال، لا يجد الفلسطينيون جديدا في ما تقوم به القيادة السياسية، خاصة على صعيد الملف الأممي وقرار إنهاء الاحتلال المزمع تقديمه لمجلس الأمن الأربعاء القادم، حسبما رشح من اجتمع السلطة أمس في رام الله. يقول أمجد عبد الواحد "لِما نهتم!! منذ سنوات طويلة وهم يقدمون تنازلات مجانية للاحتلال ولم يكسبوا إلا عداء الناس وشتائمهم". مضيفا "أن أتابع أخبار الطقس وارتفاع الاسعار أفضل عندي من أن استمع لاسطوانات مشروخة لا تحمل فائدة لأحد". أما صبري أبو حامد فقال لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color] إنه يهرب من نشرة الأخبار لأنه سئم من كذب عباس وزمرته، وأنه يسمع منهم هذا الكلام منذ كان شابا يافعا، وها هو بات قاب قوسين أو أدنى أن يصبح جدا لطفلة، ولا زالت السلطة تتحدث عن دولة مستقلة وغيره". ولفت أبو حامد إلى أن السلطة لو كانت جادة في تحركاتها السياسية لرفعت يدها عن الشعب المسكين، فهذا اولى من أي شيء أخر. وتابع "لست محسوبا على حماس، ولا أؤمن بكل هذه الفصائل، لكنني كمواطن لا أجد من السلطة ومنظمة التحرير أي اهتمام بقضايانا الملحة التي بنظري يجب أن تجد لها حلا قبل الحديث عن دولة في ظل الاحتلال". أما رغد ياسين -طالبة جامعية- فتساءلت عن أي دولة يتحدث الرئيس!! يبدو أنه يعيش في قصر عاجي ولا يرى كيف أن المستوطنات لم تبق له ولشعبه أي مجال لإقامة الدولة. وأضافت "عليك فقط أن تسافر بين مدن الضفة الغربية، بين الخليل وبيت لحم او نابلس ورام الله، او تزور قلقيلية، لترى الواقع بأم عينيك. "فمعسكرات الجيش الإسرائيلي والمستوطنات والبؤر الاستيطانية منتشرة كالسرطان في جسد المريض، ولا شفاء لهذا المريض إلا استئصال هذه الأورام". تتابع رغد. تشاركها زميلتها سلمى أحمد، فتقول "أي تحركات دبلوماسية، وأمريكا تقف ضدنا وأوروبا لا قيمة لها على صعيد السياسة الدولية!! لا شك أن أمريكا ستستخدم "الفيتو"، وما بدائل الرئيس؟؟ أليس هو وسلطته التي جعلتنا ألعوبة في يد إسرائيل؟ أم يضعوا كل بيضهم في سلة أمريكا.. كل عام يقولون سنقيم الدولة، وفي كل عام يتخاذلون عن نصرتنا، بل ويدعمون الاحتلال بالصواريخ لقتلنا". لماذا مجلس الأمن؟؟ وتحت هذا العنوان كتب أحدهم على صفحته قائلا "يقر معظم المسؤولين أن الاقتراح الفلسطيني لن يجتذب الأصوات التسعة المطلوبة في مجلس الأمن، كي يبحث المجلس قرار تثبيت الدولة الفلسطينية. والمفارقة ان انتظارا حتى الشهر القادم يعزز حظ القرار بالمصادقة، حيث ستستبدل أربع دول بأربع اخرى، مؤيدة للشعب الفلسطيني". وتابع "اذن لماذا الاستعجال إلى خطوة حتى لو نجحت، فإن حظها من التنفيذ لن يكون افضل من حظ قرار 242 الذي صدر عام 1967؟؟؟ فهل نهرول إلى الفشل؟؟؟؟"، وختم قائلا "سؤال لا للدبلوماسية الفلسطينية فحسب بل للقيادة وللمعارضة التي تدفع بهذا الاتجاه دون علم". [title]التنسيق الأمني [/title] اما الصحفي فادي العاروري فكتب على صفحته "السلطة الفلسطينية لا تجرؤ على إلغاء التنسيق الأمني في الوضع الحالي، وفضلت الصمت وسط الطلب الشعبي إلغاء التنسيق..". وتابع "محور وجود السلطة هو مبني على التنسيق الأمني وهو مترابط في أمور كثيرة اقتصادية وسياسية واجتماعية تبدأ من السفر والمعاملات التجارية ودخول المواد وخروجها للضفة والتنسيق الطبي، والتنسيق الأمني على مستوياته مروراً بالمعاملات الضريبية والمالية للسلطة وسفر الرئيس والمسؤولين وتنقل الشرطة عبر الحواجز والمدن". أما الصحفي أحمد البيتاوي فعلق قائلا "واهم من كان يظن ان السلطة الفلسطينية ستوقف التنسيق الأمني حتى لو استشهد نصف الشعب الفلسطيني، هي لم تقم بذلك طوال سنوات انتفاضة الاقصى وخلال الحروب الثلاثة على غزة، التي استشهد خلالها أكثر من 10 الاف فلسطيني". وزاد "فالسلطة ما وجدت إلا لأغراض أمنية معروفة، وهي تأخذ مقابل ذلك رواتب وامتيازات اخرى، هي أشبه بشركة أمنية... فهل يعقل أن يقوم من أسس هذه الشركة الربحية بإغلاقها!!". [title]عنتريات إعلامية [/title] أما د. طريف عاشور، فكتب "لا ادري لماذا نهوى العنتريات وسياسة التي ينتهجها بعض القيادات، هناك من دعا لوقف التنسيق الأمني عبر الإعلام، وخلال اجتماع القيادة بالأمس جاء يهمس لأحد القيادات الأمنية من اجل ان يجري له تنسيقا أمنيا". وأضاف "بصراحة، القائد الحقيقي هو ما يقول للناس ما ينفعهم وليس ما يرضيهم، والقائد المخادع هو من يقول للناس من يرضيهم ويفعل عكس ذلك". أما القيادي خالد منصور فعلق بقوله "القيادة الفلسطينية تصرح بعد كل جريمة إسرائيلية ضد شعبنا انها تدرس كل الخيارات .. وانها ستتوجه بالوقت المناسب لمحاكم جرائم الحرب الدولية وانها يمكن ان توقف التنسيق الأمني .. وها هي الايام تمر والجرائم الإسرائيلية تتعاظم والقيادة لم تنتهي من دراسة الخيارات!!".