أكد مركز حقوقي فلسطيني، فشل جولة المفاوضات التي جرت مساء أمس الأحد (14-12)، في سجن "النقب" بين ممثلي الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال، لإنهاء إضراب الأسرى المُطالب بتحسين أوضاعهم الاعتقالية وإنهاء سياسة العزل الانفرادي. وقال مركز "الأسرى" للدراسات في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه اليوم الاثنين، إن جولة المفاوضات استمرت خمس ساعات دون التوصل لاتفاق يلبي مطالب الأسرى. ونقل المركز عن الأسرى مطالبتهم للكل الوطني الفلسطيني من فصائل ومسؤولين وفعاليات رسمية بدعم الإضراب سياسياً وإعلامياً وتعبوياً، داعين الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال في كل المحاور وصولاً إلى أكبر جهد جماهيري لنصرة المضربين. من جانبه، حذّر الخبير الفلسطيني في شؤون الأسرى، رأفت حمدونة، من مغبة تفاقم أوضاع الأسرى في السجون في ظل التسويف من قبل إدارة السجون ، مشدداً على أهمية مواجهة صلف الاحتلال المرتكز لقرارات سياسية وأمنية عليا. ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقوى الوطنية والإسلامية للقيام بأوسع موجة تضامن لإنجاح خطوة المضربين عن الطعام.