طلب وزير الداخلية الإسرائيلي " غلعاد أردان" من المستشار القضائي للحكومة، "يهودا فاينشتاين"، بالسماح له بسحب "المواطنة (الإقامة) الاسرائيلية من ثلاثة مواطنين عرب بسبب تورطهم في الارهاب". وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن المواطنين الثلاثة هم : محمد مفارنة وضرغام محاجنة وعرسان أسعد. ويمكن للمحكمة الادارية في المحكمة المركزية الإسرائيلية، فقط إلغاء المواطنة، لهذا توجه "أردان" إلى المستشار القضائي طالبا مصادقته على الطلب. وحصل محمد مفارنة حصل على "المواطنة الاسرائيلية في صغره، بفضل والده الذي حصل على الجنسية الاسرائيلية. ومفارنة متهم بزرع بقنبلة داخل حافلة الركاب رقم 142 في "تل أبيب"، في اليوم الأخير لعملية "عامود السحاب" في غزة، في 21 تشرين الثاني 2012، والتي انفجرت في شارع "الملك شاؤول". وأسفرت عن إصابة 27 شخصا. وحكم عليه بالسجن لمدة 25 سنة. أما ضرغام محاجنة وعرسان أسعد، فهما مواطنان اسرائيليان غادرا "إسرائيل" في عام 1970 وانضما الى فتح، وشاركا في عمليات فدائية ، وقد عادا إليها، قبل عدة سنوات، وحكم على أحدهم بالسجن لمدة سبع سنوات، بينما لم تتم ادانة الثاني بسبب تقادم الزمن. وكان أردان قد قرر قبل شهر، سحب الاقامة الدائمة من المواطن الفلسطيني محمد نادي، الذي أدين بنقل الاستشهادي الذي فجر نفسه على مدخل "الدولفيناريوم" في "تل أبيب" في حزيران 2001، وقتل 21 إسرائيليا. كما قرر "أردان" سحب الإقامة من نادية أبو جمل، زوجة منفذ عملية الدهس في القدس، والتي كانت قد حصلت على الاقامة في اطار شمل العائلة. وقال أردان إنه "يتحتم على كل من يتورط في الارهاب المعرفة بأنه سيكون لذلك تأثيرا على عائلته".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.