أحال الجيش الإسرائيلي قائد كتيبة النخبة في لواء "جفعاتي" إلى التحقيق بشبهات تحرش جنسي باحدى المجندات وأخرى تتعلق بفساد مالي وإداري. وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن التحقيق مع قائد الكتيبة حول تحرشه بإحدى مساعداته والتي هربت من المعسكر في حينه، ليقوم بنقلها من عملها بذرائع مختلقة". إضافة لشبهات تتعلق بسرقة السلاح، ومحاولة التشويش واخفاء معلومات حول أضرار تعرضت لها ممتلكات الجيش. وتعمد الضابط، إخفاء معلومات حول تعرض " الجيب" العسكري الخاص به، لحادث سير، " حيث ادعى في حينه أن سائقه من قاد المركبة". وفي المعسكر ذاته، اشتكى جنديان إسرائيليان تعرضهما للتحرش الجنسي من قبل أحد الضباط المسؤولين عن وحدتهما. تقدم الجنديان بشكوى إلى قائد الكتيبة، " بيد أن الموضوع ظل طي الكتمان، ولم يفتح أي تحقيق في الحادثة". ويدور الحديث، حول الكتيبة ذاتها، التي انتحر فيها جنديان في أعقاب العدوان على غزّة, احداهما انتحر نتيجة تصويره في ظروف مخلة بالآداب.