أكدت الحركة الإسلامية في النقب المحتل، أن اغلاق مسجد بئر السبع، والعبث بمحتوياته وتحويله إلى متحف "اضطهاد ديني" بحق المسلمين في النقب وتزييف للتاريخ والإرث الحضاري للشعوب. وقالت الحركة في بيان وصل "[color=red]فلسطين الآن[/color]": إن "مسجد بئر السبع يشكل معلماً من معالم الإرث العثماني الإسلامي في النقب وسيبقى شامخا ًبمئذنته رغم الظلم الذي يحاك ضده ". وطالب الحركة الإسلامية بإعادة فتح المسجد والسماح للمسلمين بالصلاة فيه بعد أن منع الاحتلال الإسرائيلي من رفع الآذان على مئذنته منذ سقوط مدينة بئر السبع عام 1948 . وأضاف البيان: "عاش المسجد مرارة الظلم من خلال وضع التماثيل فيه وتحويلة إلى متحف واقامة مهرجان لشرب الخمور في ساحاته في الوقت الذي يحرم فيه المسلمون من سكان بئر السبع ورواد المدينة من وجود مسجد لأداء الصلاة ". وأكدت الحركة الإسلامية في النقب مواصلة نشاطاتها الجماهيرية عبر مؤسسة النقب للأرض والإنسان للمطالبة بفتح المسجد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.