31.12°القدس
30.88°رام الله
29.97°الخليل
32.35°غزة
31.12° القدس
رام الله30.88°
الخليل29.97°
غزة32.35°
الإثنين 07 يوليو 2025
4.57جنيه إسترليني
4.72دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.94يورو
3.35دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.57
دينار أردني4.72
جنيه مصري0.07
يورو3.94
دولار أمريكي3.35

خبر: بالصور: "تنوين"..كي لا يبقى القارئ غريباً

لم يعد شكل الكتاب وقارؤه مشهداً مألوفاً بالنسبة لمجتمع عزف عن القراءة منذ زمن، ولأسباب مختلفة تدنت نسبة القراءة والقارئين ، وبات مشهد من يمسك كتبا لغير الدراسة شيء غريب ، ربما يحترمه أناس، ويقلل من شأنه آخرون، لكن لا أحد ينكر أهمية العلم والقراءة ،فهل من سبيل لإعادة الاحترام للثقافة وأهلها. ولدت "تنوين" وهي فكرة شبابية تهدف إلى نشر ثقافة القراءة في المجتمع، ويقول منسقها في المسجد الإبراهيمي أحمد فرج الله لمراسلة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] إن نشأة سلسلة تنوين تعود للشاب مجدي إبراهيم أحد طلاب جامعة بيرزيت. وبدأت السلسلة أعمالها في الثامن عشر من شهر تشرين الأول لعام 2012 ، بإطلاق المبادرة من جامعتي بيرزيت و النجاح الوطنية في فلسطين، ثم انتقلت وفي زمن قياسي إلى الجامعة الأمريكية فجامعة القدس أبو ديس وبيت لحم وخضوري والخليل والبوليتكنك وغيرها من الكليات والجامعات الفلسطينية. وتحولت إلى سلاسل تنوينية دورية في كل جامعات الضفة الغربية ثم توسعت لتشمل جامعات قطاع غزة، ولم ترتبط فقط بالجامعات والطلبة، وإنما امتدت إلى سلسلة تنوينية في المسجد الإبراهيمي بالخليل وأخرى في المسجد الأقصى. [title]أهداف تنوين[/title] وتهدف السلسلة إلى تعويد المجتمع على وجود القارئ بينهم ومعهم، وكسر عزلته عن محيطه، وتحطيم كافة الحواجز بين الناس والكتاب، وإذابة الجمود الموجود عن بعض فئات المجتمع. وتتنوع "طبيعة المشاركين بحسب الفعالية ومكانها وتوقيتها الزمني، وتتكفل المجموعات المختلفة بإقامة الفعاليات كلٌ حسب تخصصها، المدرسية، والجامعية ، والعامة. ولا تقتصر القراءة على فئة دون غيرها، "فالفعاليات تستهدف جميع الفئات العمرية ، وإن كان روادها الأبرز طلبة وخريجي الجامعات". وترتكز المبادرة حسب فرج الله، "بشكل أساسي وفي سنتها الأولى على دعوة عامة الناس إلى لقاء دوري يكون كل عشرة أيام ، يقومون فيه بالقراءة فقط لمدة 40 دقيقة في مكان عام على أن يحضر كل شخص مشارك في السلسلة كتابا من غير الكتب المقررة دراسيا في جامعاتنا أو مدارسنا ويقرأ في هذه المدة". ويتم استغلال ما تبقى من وقت السلسلة في أمور اجتماعية وفكرية أخرى كأن يتكلم كل شخص عن كتابه ويثير التساؤلات حوله ويناقشها أو أن يتم تسليط الضوء على قضية اجتماعية تعتبر هامة . وحول الربط ما بين أهداف السلسلة وأماكن تنفيذ فعالياتها، بين فرج الله أن حلقات تنوينية أقيمت في معظم الجامعات الفلسطينية ليكون التأكيد على أهمية القارئ الجامعي، والقارئ الشاب، ولأن الجامعات هي نواة العلم والثقافة والمعرفة امتدت داخل باحاتها سلاسل القراءة ولقاءات حوارية ومناقشات عدة. [title]حدود الفعاليات[/title] ولا تتوقف الفعاليات على حدود أسوار الجامعات، بل انطلقت لساحات المسجد الأقصى، والمسجد الإبراهيمي تأكيداً على القدسية الدينية والروحانية ولأن علاقة القارئ بالكتاب ليست علاقة جافة، بل لها ارتباطات عقائدية ، ترجمنا ذلك بالمطالعة في أكثر مكانين مهددين بالتهويد والمصادرة. حسب فرج الله، تمتد "سلاسلنا على مدى محافظات الضفة الغربية، الخليل إلى بيت لحم فبيرزيت ورام الله ونابلس و جنين و ومنها إلى القدس وغزة . وأهم أنشطتها "كان إطلاق مسابقة الطريق إلى القدس في جامعة بيرزيت، واستطعنا جمع ما يزيد على 150 متطوعا حول العالم، والدخول على ثمانين مدرسة في العالم العربي" . وأضاف فرج الله :" تنوين كل يوم تكبر بقارئها، وتزداد أعداد المشاركين من فترة لأخرى، وتوصلنا ملاحظات إيجابية بعد كل فعالية". وأشار إلى انضمام "المزيد من المجموعات وتوسع نشاطاتنا، وتأييد النخبة والمثقفين لنا من خلال الدعم المعنوي، والمشاركة الفاعلة في لقاءتنا". ويأمل منسق الحملة بأن "يصبح في كل بيت قارئ، فنرى المكتبات تزدحم بمرتاديها، ويصبح الكتاب صديق الجميع في كل مكان وزمان. وبعد دخولنا إلى دول عدة بمصر والأردن وليبيا والسعودية وسوريا، نطمح أن نتواجد في دول أوروبا قريباً. وحول آخر نشاطات السلسلة وكيفية تحدد مواعيد الفعاليات قال فرج الله : " يترك للمنسقين حرية الاختيار، والقرار غير فردي، لكن لا يمكن أن ينتهي الشهر دون وجود على أقل تقدير فعالية واحدة لكل سلسة تابعة لتنوين، ومن أبرز فعالياتنا بالآونة الأخيرة حملة "احمل كتابك واقرأ بالمسجد الإبراهيمي" سبقها العديد من الفعاليات بجامعة الخليل وبير زيت والنجاح". [title]عقبات[/title] وبالنسبة لأهم العقبات التي القائمين على تنفيذ فعاليات ونشاطات تنوين قال فرج الله :" في البداية كان العدد قليل والمحيط نظرته سلبية، لكن و مع مرور الوقت تفهم الناس حاجتنا الملحة للقراءة، والانطلاق في الأماكن العامة لغرس هذه الفكرة، وبدأ الكثير من معارضينا الانضمام لنا". وعلى صعيد سلسلة تنون بالمسجد الإبراهيمي، ما زال البعض يهاب للوصول للمسجد والمشاركة، خوفاً من مضايقات الاحتلال، وتفتشيه وتدقيقه على البوابات، عدا عن الكاميرات المثبتة داخل المسجد والتي تراقب كل تحركاتنا.". ويدرك الشباب أهمية القراءة ، ويسعون ليكونوا قدوة مرئية ، لكن الأفكار إن لم ينتصر لها ويناصرها الآخرون ، فإنها تظل حبيسة عقول أصحابها، فهل ستظل تنوين سجينة أم ستشكل ظاهرة حيوية في القريب العاجل ؟!. [img=122014/view_1419410320.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122014/view_1419410322.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122014/view_1419410325.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122014/view_1419410327.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122014/view_1419410327.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122014/view_1419410329.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=122014/view_1419410331.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]