استهجنت حركة المقاومة الشعبية موقف القيادي في حركة فتح عزام الأحمد الرافض لحضور حركته جلسات الحوار الجاري حالياً في القاهرة، معلنةً انسحابها من الحوار. وأوضح "خالد الأزبط" الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية في تصريح خاص بـ "فلسطين الآن" أن حركته تلقّت دعوة من القيادة المصرية لحضور جلسات الحوار الوطني، وشاركت مسبقاً في كل جلسات الحوار، لكنها تفاجأت عند دخولها قاعة الاجتماع بعدم وجود مقاعد مخصصة للحركة، والاكتفاء بمقاعد خلفية. وأشار الأزبط إلى أنه أبلغ بأن عزام الأحمد رفض أن تشارك حركة المقاومة الشعبية، وحركة الأحرار، ولجان المقاومة الشعبية، وجبهة النضال، وفتح الانتفاضة، وغيرها من الفصائل العاملة في ساحة قطاع غزة في جلسات الحوار، مؤكّداً أن هذه الممارسات تعزز حالة الانقسام، وتدفعنا للشك في إدارة حركة فتح للمصالحة. وكشف الناطق باسم حركة المقاومة الشعبية أن الجانب المصري دعا الفصائل للتصويت على جلوس بعض الفصائل في جلسات الحوار، لكن حركة المقاومة الشعبية رفضت ذلك، وأضاف: " نحن قدّمنا الشهداء والجرحى ولا نأخذ شرعيتنا من فصائل مثلنا، ونطالب حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالتدخل".