على ما يبدو فإن "إسرائيل" ما تزال تشكك في مصير الجندي الأسير في قطاع غزة "شاؤول أرون" الذي أسرته المقاومة الفلسطينية من شرق مدينة غزة خلال معركة "العصف المأكول". وتكذب دولة الاحتلال على نفسها وعلى شعبها وتصدق كذبها بأن الجندي مجرد جثة ضمن سياسة التعامل مع الأسرى الإسرائيليين التي أقرت بعد عملية أسر الجندي "شاليط". ووفق معلومات أمنية حصل عليها موقع "المجد الأمني" فإن أجهزة مخابرات الاحتلال تعتبر أرون على قيد الحياة وتبحث عنه على هذا الأساس. وتشير مصادر أمنية إلى أن ضباط في الشاباك طلبوا من عملاء لهم البحث عن أي معلومات عن الجندي الأسير "شاؤول أرون" باعتبار أنه أسير حي وليس ميت. وتحاول مخابرات الاحتلال معرفة ماذا يفعل أرون في قطاع غزة وأين يحتجز، بل تريد تأكيد اعتقادها أنه على قيد الحياة. وتسعى "إسرائيل" للتأكد بشكل قاطع من شكها بأن أرون على قيد الحياة، وعليه تبحث عن أية دلائل تؤكد أنه ليس جثة هامدة بخلاف إعلانها عن أنه متوفي وفق فتوى حاخام الجيش الإسرائيلي الأكبر. ويأتي اعتقاد مخابرات العدو أنه على قيد الحياة بناءً على إفادة الضابط الإسرائيلي "أوهيد" الذي أصيب في المعركة ووفق إفادة مشغل طائرة الاستطلاع التي حلقت فوق أرض المعركة، الذي قال "أنه شاهد كرة من اللهب وحولها أجسام، حيث تبين أن مقاوماً فلسطينياً تمكن من الوصول للناقلة وسحب "شاؤول آرون" وبعدها انفجرت الناقلة بسبب الذخيرة التي كانت فيها".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.