قدمت النيابة العامة الإسرائيلية في القدس المحتلّة إلى محكمة الاحتلال المركزية بالمدينة لائحة اتهام ضد الشقيقين شعبان حامد (28 عامًا) وأحمد حامد (23 عامًا)، نسبت لهما فيها عدة تهم منها عضوية بـ"منظمة إرهابية" والتواصل مع وكيل أجنبي، والارتباط بهم لجناية وإتلاف أدلة قضائية وتضليل القضاء. وزعمت النيابة أن "شعبان" استجاب لأحد أفراد حركة "حماس" من قطاع غزة وانضم للحركة وعمل على تجنيد شقيقه "أحمد" وحاولوا تجنيد شخص لأجل إقامة خلية لتنفيذ عملية تفجيرية في القدس. وجاء في لائحة الاتهام أن "شعبان تلقى رسالة من عضو في حماس قبل شهرين كان قد سجن معه مفادها دعوته للانضمامه لحماس في القدس فاستجاب شعبان". بعد ذلك وفق اللائحة، أرسل شعبان له كتاب وبداخلة "ديسك" وورقة عمل طلب منه فيها شراء حاسوب ثم يفك كل القطع التابعة للاتصال وإدخال الديسك الذي أرسل له وتشغيل برنامج يستطيع فتح الملف الموجود في الديسك فقام شعبان بكل ما طلب وفتح الملف الذي سجل فيه عدة طلبات". وادّعت أن "شعبان اتصل برقم هاتف سجل في الملف الموجود بالكمبيوتر للحصول منه على 100000 شيكل لتمويل عمليات الخلية وبعد الحصول على المبلغ عليه الاتصال بشخص آخر منه يحصل على سلاح عسكري لصالح العمليات العسكرية وبعد يومين توجه المتهم لشقيقه وأبلغه بالأمر واقترح أن ينضم اليه إلا أنه رفض". وتابعت النيابة في سرد التفاصيل إن المتهمين تواصلا مع شخص ثالث وأبلغاه أنه يجب عليه تلقي مبلغ 100000 شيكل. وفي يوم 2014/11/27م اعتقل شعبان حامد فقام شقيقه بإتلاف الديسك والورقة المرفقة وفك الديسك وخبأه في مروحة الحاسوب. هذا ووجهت لهم النيابة التهم السابقة الذكر إضافة إلى تهمة اتلاف كتاب حتى أصبح لا يقرأ لأجل فك رموز أو لتشخيص. ومددت المحكمة مدة اعتقال كل منهما.