أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من مساء يوم أمس عن الصحفي أحمد سمير العاروري – 24 عام – من بلدة عارورة غرب رام الله بعد اعتقال دام لـ18 شهراً. وأفرج الاحتلال عن العاروري من سجن النقب الصحراوي عبر حاجز الظاهرية جنوب الخليل في وقت متأخر من مساء أمس. وقال العاروري في تصريح خاص لـ[color=red]" فلسطين الان" [/color]: " أوضاع الأسرى في تدهور مستمر نتيجة العقوبات التي تفرضها إدارة مصلحة السجون حيث بدء الأسرى بخطوات تصعيدية عديدة ستتوج بالإضراب المفتوح عن الطعام " . وأكد " هناك نقص شديد للملابس والأغطية في داخل السجون خاصة مجدو وعوفر وإيشل حيث تمنع إدارة مصلحة السجون من الزيارة وبالتالي منع ادخال الملابس " . ودعا العاروري كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية للتحرك العاجل من أجل انقاذ الاسرى قبل فوات الاوان . وقال عبد الله شتات الناطق باسم شبكة انين القيد : " إن العاروري هو أحد الشهادات الحية على اوضاع السجون في هذه الأيام في ظل العقوبات الجماعية والفردية بحقهم والتي كان آخرها قمع ممثلي أسرى النقب الى سجن ريمون ، وعزل القيادي شكري الخواجا في عزل أيلون " . وأكد شتات : " من الضروري تحرك السلطة الفلسطينية من خلال التوجه للمؤسسات الدولية لفرض القانون الدولي على الاحتلال ومحاكمة قادته على جرائمهم، بالإضافة الى تحرك كافة الجهات متكاتفة لوقف حكم الإعدام البطيء بحق الاسرى " .