خبر: النائب الستيني أبو سير:ماضون مع شعبنا رغم التحديات
31 ديسمبر 2014 . الساعة 07:35 ص بتوقيت القدس
بعزيمة وإصرار كبيرين، يؤكد النائب الشيخ داود أبو سير ابن الستين عاما مضيه في درب المقاومة والصمود، رغم كل ما تعرضه له من مضايقات، أخرها الافراج عنه بعد اعتقال دام 6 أشهر. وفي حديث خص به [color=red]"فلسطين الآن"[/color]، شدد أبو سير على أن الوحدة الوطنية لا بد من تعزيزها "حتى نستطيع الوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية". ونبه إلى أن مخاطر استمرار الانقسام الحاصل تتهدد المشروع الوطني برمته ولا يمكن تجاوزها إلا من خلال إعادة اللحمة بين الفصيلين الأكبرين على الساحة. ولفت إلى ضرورة التزام الحكومة بتنفيذ كل ما جاء باتفاق المصالحة الأخير الذي وقع في مخيم الشاطئ بقطاع غزة، رافضا استمرار المضايقات بحق ابناء الشعب الفلسطيني وملاحقتهم. وقال "تغييب القيادات عن الساحة صورة تتكرر باستمرار منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين قبل عقود، سعيا منها لافراغ الساحة الفلسطينية من المؤثرين فيها". مشيرا إلى أن إدارة السجون تتعمد في كثير من الاحيان إهانة الرموز الأسيرة والتضييق عليها وعزلها عن محيطها وعن العالم الخارجي. ووفقا للمراقبين، فرغم تغييب المناضلين وقادة الرأي من سياسيين وأكاديميين سواء بالاغتيال او الاعتقال، إلا أن التجربة اثبتت قدرة الشعب الفلسطيني على تجاوز تلك التأثيرات، ومضيه في طريق المقاومة المشروعة ضد الاحتلال. [title]معاناة متعاظمة[/title] وشدد أبو سير على أن الحركة الأسيرة تمر بأوضاع صعبة، ويعاني الأسرى من مضايقات عديدة من إدارة السجون، فيما يتعلق بالخدمات الأساسية والغذاء والعلاج والقمع الممارس ضدهم، وحرمان الكثير منهم من الزيارة. وناشد النائب المحرر أبو سير الصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بالاهتمام أكثر في قضية الأسرى لا سيما أن الكثير منهم يعاني من المرض، ومن أوضاع وظروف قاسية، وممارسات تضيق الخناق عليهم داخل الأسر. وطالب أبو سير البرلمانات العالمية والدول التي أشرفت على العملية الإنتخابية التي أفرزت نواب المجلس التشريعي الذين يعتقلهم الاحتلال بأن تتدخل للإفراج عنهم خصوصا مع أن أغلبهم من كبار السن ويعاني من أمراض. وبتحرر النائبين فتحي قرعاوي وداود أبو سير يبقى 20 نائبا فلسطينيا من نواب المجلس التشريعي بالإضافة لاثنين من الوزراء في سجون الاحتلال يمضون فترات متنوعة من الأحكام.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.