روى شاهد عيان لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" تفاصيل جريمة "الإعدام" التي نفذها عناصر من الجيش المصري بحق فتى فلسطيني مساء اليوم الجمعة. وكان مراسلنا في رفح أفاد بأن الجيش المصري أطلق النار على أربعة فتيان تسللوا عبر الحدود بين رفح ومصر ، اعتقل ثلاثة منهم واستشهد الرابع وهو زكي إياد زكي الهوبي (16عاما) وقال الشاهد "في تمام الساعة 05:40 من مساء اليوم الجمعة تسلل 4 أشخاص لا يتجاوز سنّهم الـ16 عامًا من الجانب الفلسطيني، واستقروا على الخط الفاصل بين قطاع غزة ومصر حيث تمّ اكتشافهم وإطلاق النار عليهم". وأضاف "الأطفال تجمّدوا في أماكنهم عقب إطلاق النار عليهم ولم يحاولوا الهرب، ووصلت إلى مكانهم تعزيزات عسكرية كبيرة من الجيش المصري". وأشار إلى أن عناصر حرس الحدود الفلسطيني تحدثوا مع الضابط المصري إلا أنه بادرهم بالشتائم والكلام السيء القذر، قبل أن يأمر بإطلاق النار عليهم وعلى الأطفال بشكل مباشر، ما إدى لإصابة أحد الأطفال. وتابع "علا صراخ الأطفال وبكاؤهم وهم يستنجدون بقوات الجيش المصري لوقف إطلاق النار، فرد عليهم الجنود المصريين بالضحكات والشتائم والكلام البذيء". وبيّن أن الأطفال واصلوا البكاء بصوت مرتفع ونزل 4 من الجنود المصريين وقاموا بضربهم بعنف شديد، وتفقدوا الفتى المصاب فوجوده ينزف فقال الضابط "هذا إرهابي" ثم قاموا باعتقال الأطفال والفتى المصاب رغم مناشدات رجال الأمن الفلسطينيين والمواطنين. واختتم شهادته قائلًا "قامت مدرعة مصرية بتسليم الفتى المصاب إلى قوات الأمن الوطني على الحدود ، حيث تم نقله إلى مستشفى أبو يوسف النجار في محاولة لإنقاذ حياته قبل أن يعلن استشهاده". [img=012015/view_1420226212.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012015/view_1420226219.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img] [img=012015/view_1420226233.jpg]ضع تعليق الصورة هنا[/img]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.